في هذا الزمان, زمان النفاق الاخلاقي : )الحِسِّي والملموس( . اذ كان ذلك في الأسره بمُدْحاكها وطوبتها, بهيكلة الأب والأم والأبناء (العائله) .
التي هي نواة لهذا المجتمع, وعلى اختلاف اطيافه العربيه والعجميه, ذو اختلاف الألْسُن والبشرة, الطول والقِصَر, المتدينه والعلمانيه, وهنا أسال, ومعذرة لكل ناقد لغوي , هل نحِسُ بالنفاق ؟ أو هل نَلْمِسُ النفاق؟ فالنفاق والعياذ بالله شجرة خبيثة بجذورها وساقها , بأغصانها وأوراقها, زهرها وثمرها . وإذا اردنا تشريح النفاق !! لكتبنا الكثير الكثير في هذا الموضوع .
وفي هذا الزمن – نفاق في البيت الواحد, في القريه والمدينه, ولم تَسْلَََمْ أروقتنا الدينيه كالكنس والكنائس والمساجد !! والمدارس والمعاهد والجامعات !! وكي نقطع دابر هذا الوباء, وجب قول الحق, بقوله تعالى "وقل الحق من ربكم فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فليكفر " . ان الحق يعلوا ولا يُعْلى عليه, ومن يجرأ أن يقول ذلك ؟؟ "للاعور أنت أعور" لتاجر المخدرات والسلاح المتفشي في مجتمعنا ومعاشرة العاهرات, والمعتدي على الجار, والسارق للعرض والارض, والكثير الكثير في مجتمعنا اليعربي القحطاني . هل تعلمنا واعتبرنا من قول سيدنا المسيح عليه السلام " من لم يخطأ فاليرجم هذه المرأه" وخير الخطاؤون التوابون" .
وقول علي كرم الله وجهه "كلكم راعِ وكل راعي مسؤول عن رعيته"
إذن أين الراعي في الاسره ؟؟ واين الراعي في مؤسساتنا ؟؟ وأين الراعي لأولي الامر في القضاء والحكم , الاسره في انحلال وانحطاط وتخبط وهل تعلمنا من حكمة مشية الغراب, الذي اراد أن يقلد الحمامة والشنار فلن يحسنها وأيضاً نسيَّ مشيته التي أوهبها له الخالق .
ومؤسساتنا حدث ولا حرج "حادت عن ظهري بسيطه" أللهم اسالك نفسي !! هل نتذكر المثل القائل إذا شُفت النار في بيت جارك فهيء بيتك" أي استعد لان النار ستأكل ايضاً بيتك .
وكذا ... وكذا .. أخوتي وأخواتي نحن في نار هذا الزمن !! أما اولى الامر والقضاء والحكم, الذين عبثوا بخيرات شعوبهم وسلب حقوقهم, ونهب أموالهم, وفَتْكِ واغتصاب أعراضهم .. ألم نراهم يتهاوون ويتساقطون كأوراق شجر الخريف "في هذا الربيع العربي!!" والحبل على الجرار .
أما في بلاد "السمن والعسل" لن يبقى لا عسل ولا سمن في هذا الزمن البائس, السجون مليئه لمن يريد الحريه والعداله , لمن يريد أن يأكل لقمة عيشه بكرامه دون ظلم وعنصريه, لمن يريد ان يبني مسكنه لإيواء ابناء جلدته أي اسرته حتى لمن يريد ان يتنفس الهواء الغربي بدون جدار عنصري واحتلال, الم نقرأ تلك الآيه بقوله تعالى "وخلقناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا", إننا نعيش في دوامة من الاحداث المأساويه في قرانا ومدننا العربيه , تجارة السموم والمخدرات, العربده وعدم احترام الغير, استعمال الاسلحه لقتل الارواح التي حرمها الله, وقلة هداة البال والراحه والطمأنينه والأمن, سقاالله أيام زمان .
اذ كان ذاك باستعمال سيارتنا التي ارادت التكنولوجيا العصريه راحتنا, إن أحسن الاستعمال, لا بالفوضى والفرمله والزامور لغرض حالة من الضوضاء والازعاج .
فهل تعلو كلمة الحق ؟؟ حيث قال السَلَّف النصيحة اقبلها مقابل بَعير : أما في هذا الزمن النصيحه ربما تكون ضحيه او طوشه (إقتتال) او من أنت لكي تملي بالنصيحه ؟؟
وأيضاً ونحن في فصل الصيف وتكثر افراحنا المباركه لتكن بدون مفرقعات وضجيج وبارود لكي لا نندم حين لا ينفع الندم .
اللهم إني بَلَّغت أن أقول الحق :-
بقلم علي تيتي – البعنه
[email protected]