من المفروض ان يصوتوا اعضاء الكنيست الاسرائيلي اليوم 3-12-2014، او في 8-12-2014 حل الحكومة الاسرائيلية الى انتخابات عامة مبكرة .
هذا وستجتمع الاحزاب لاختيار اعضائها الذين سيكونوا في قوائم الترشيح بمنافسة داخلية لكل حزب (برايمريز) .
حيث سيجري حزب اليكودانتخابه لقائمة المرشحين في 20-1-2015،وانتخاب رئيس الحزب في 6-1-2015.
هذه الانتخابات التي تأتي على بعد آثار العدوان من صيف 2014 على غزة .
وكذلك تخبط الحكومة بتمرير اقتراحاتها لقوانين عنصرية ذات طابع ديني،
كيهودية الدولة والمواطنة وفشل الاهداف العسكرية لحرب غزة .
الذي يرى فيه المحللون السياسيين والعسكريين واعضاء كنيست ورئيس الدولة التخبط والفشل الذريع لهذه الحكومة . وكذلك لا يفي بحقوق الاقلية العربية ،ان لهذه الانتخابات التي يفرضها نتناهو على أئتلافه الممثل بوزير الماليه يائير لبيد وحزبه يوجد مستقبل ،وعلى وزيرة القضاء تسيبي لفني وحزبها كديما .
الذين يتهمون هذه الحكومة ورئيسها بالكذب والخداع على شعبه، وأدى ايضآ الى فتور العلاقة مع الحليف الامريكي وعدم التقدم في المسار التفاوضي للسلام مع الفلسطينين واتهام ابو مازن بالارهابي كحماس . كما يعلن في اروقة أئتلافه اليميني البيت اليهودي بزعامة بانيت واسرائيل بيتنا بزعامة افغيدور ليبرمان . وهبوط في نمو الاقتصاد الاسرائيلي بافقار الفقراء وطبقات الوسط واغناء الاغنياء .
هذه الانتخابات التي ستكلف اسرائيل بانفاق 2 مليارد شاقل كما ورد في صحيفة يديعوت احرونوت بعددها الصادر يوم 3/12/2014 ادعاء نتنياهو في خطابه لحل الحكومه بقوله "لا استطيع العمل مع شراكه تعرقل ما انوي به لصالح الشعب" متهماً وزير الماليه بالفشل لادارة الاقتصاد الاسرائيلي , نتنياهو يناشد الجمهور الاسرائيلي بالتصويت الى اليكود الذي يتزعمه ويقول "ان من عقد الصفقات لافشال هذه الحكومه هو لبيد وليفني" شمعون شيفر المحلل في يديعوت يقول " ان نتنياهو كالطالب الذي يشكو لامه عدم مشاركته اللعب في زمن الاستراحه" .
من المرجح ان تكون الانتخابات ما بين عيد المساخر (بوريم) وعيد الفصح ب 17/3/2015 او 24/3/ 2015 .
القوائم العربيه تجتمع لبناء بيتها لخوض هذه الانتخابات بقائمه عربيه واحده او قائمتين
الجمهور العربي في هذا الظرف ينقسم على نفسه ما بين المقاطعه , وخوض الانتخابات الامر الذي يحتاج الى رص الصفوف والوحده والنزول الى مطلب الجماهير
البعض يقترح استطلاع الجمهور العربي بالحالتين , وهنا يجب طرح الموضوع بموضوعيه وعقلانيه وبحكمه للخروج موحدين .
رأيي لدعاة المقاطعه هل هذا سيكفل لنا النجاح ؟ ان من تحدثت معهم في الاحزاب كالقائمه العربيه والحركه الاسلاميه لا يعارضون الشراكه اليهوديه المبينيه على اسس المساواه والحقوق والسلام للاقليه العربيه وقيام الدوله الفلسطينيه وعاصمتها القدس الشريف .
بقلم الاعلامي والناشط السياسي
علي تيتي – البعنه
[email protected]