نتنياهو يعلن الحرب على شعب اسرائيل : افتتحت الكنيست الاسرائيلي دورتها الشتويه بعد استراحة، قاطعها نواب حزب التجمع لاسباب تخص معاقبة النائبه حنين زعبي على تصريحاتها اثناء حرب الخمسون يوما على غزة (العصف المأكول) .
افتتحها كما هو متبع وأدارها رئيس الكنيست اليميني.ثم تحدث بعده رئيس دولة اسرائيل الذي ينتمي الى حزب الليكود الذي يرأسه نتنياهو ...
الذي قارن ما بين من يحرق مسجد ومن يقذف حجارة على القطار السريع بالقدس بالعنف او الاجرام (פושע) .
تلاه ومن على منصة الكنيست بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة مشيداً ببطولة الجيش الذي لا يقهر!!!!!!مشاركآ العائلات الثكلى احزانهم والشفاء للجرحى من جنود جيش الدفاع.ربما نجح بتمثيل بعض الفقرات التي ترضي زمرته .
بمن فيهم رئيس الكنيست الذي اسرع بالتهديد والانذار وكم الافواه لمن قاطعه من القائمه الموحدة والجبهه وميرتس واعضاء من حزب العمل.
نتنياهو بديموغائية هوجاء،يغلق الابواب امام اي مبادرة دولية والمقصود الجمعية العمومية ومجلس الامن،مبادرة عربية التي بادرت لها السعودية،
او المبادرة الفلسطينية الاخيرة المقدمة من السلطة في رام الله.قائلاً لمن يقول سيكون هدوء انا اقول له لن يكون هدوء (אומרים יהיה בסדר------אני אומר לא יהיה בסדר) .
ضاربآ عرض الحائط ومصلع قفاه لاحتياجات الشعب الفلسطيني الذي يتطلع الى الحرية بالتنقل والعمل ورفع الحصار وقيام دولته وعاصمتها القدس بجانب اسرائيل .
نتناهو يتباهى بما دمرته آلة الحرب ويرقص لعدد الضحايا والجرحى من شعبنا الفلسطيني،
نتنياهو يتباكى بمقتل الطفلة التي انتظر والديها طويلآ لقدومها الى الحياة
متناسيآ مقتل اطفال الاونروا وقصف المدارس والمستشفيات واماكن العبادة.قائلاً الخلاف ليس اقامة السلام الخلاف نكون اولا نكون هدفهم القضاء علينا حتى تل ابيب. من يضمن لنا عدم حفر انفاق من طول كرم الى نتانيا؟
قوات دولية؟ نحن نعرف ان حزب الله ضاعف من قوته بعشرات ما كان عليه ماذا فعلت قوات الطوارئ؟
من لم يسمع ابو مازن وتصريحاته الاخيرة التي لا تختلف بما تدعوا له حماس؟
هل يمكن ان يكون الاسلام المتطرف وداعش وايران ذو رؤية للسلام؟لماذا يحق لليهودي بشراء منازل في لندن وباريس ولا يحق لنا ان نشتري ونبني في القدس؟ان ما قاله نتنياهو ما هو الا التحريض والكراهية على جيرانه للمزيد من القتل والدم والتشريد ورفض ما يصبوا اليه المجتمع الدولي ويرفض اليد الممدودة للسلام .
الاعلامي والناشط السياسي
علي تيتي – البعنه
[email protected]