أعلن وزير الخارجية الالمانية فرانك فالتر شتاينماير ان الاتحاد الاوروبي سيقاوم صدمة قرار خروج بريطانيا منه، مؤكدا ان الدول الست المؤسسة للاتحاد الاوروبي المجتمعة في برلين لاجراء محادثات ازمة لن تدع احدا "يسلب" اوروبا منها.
وقبل لقائه نظرائه الفرنسي جان مارك آيرولت والهولندي برت كونديرز والايطالي باولو جنتيلوني والبلجيكي ديدييه ريندرز ومن لوكسمبورغ جان اسلبورن، قال شتاينماير: "انني واثق من ان هذه الدول ستوجه رسالة مفادها اننا لن ندع احد يسلب منا اوروبا، مشروع السلام والاستقرار هذا"، مضيفاً: "اعتقد انه من الواضح تماما اننا في وضع لا يسمح باي هستيريا او حالة صدمة. علينا عدم القيام بخطوات سريعة والادعاء بان لدينا كل الاجوبة. لكن علينا كذلك بعد القرار البريطاني عدم الاستسلام للاحباط والتقاعس".
من جهته، شدد آيرولت على وجوب الشروع باسرع وقت ممكن بآلية خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وقال للصحافيين المرافقين له "يجب ان تبدأ المفاوضات على وجه السرعة لما هو في المصلحة المشتركة. سيكون الضغط شديدا للغاية" على رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خلال القمة الاوروبية الثلاثاء والاربعاء".
وأوضح آيرولت ان الوزراء الستة سيبحثون افضل وسيلة لتحريك المشروع الاوروبي على اساس طرح فرنسي الماني. وقال: "عملنا مع شتاينماير على ما يمكن ان يقرب وجهات نظر الاطراف. البعض يعطي الاولوية للاندماج في منطقة اليورو، والبعض الاخر لسياسة الامن والدفاع".
واضاف: "الكل يقر بان الفريق الالماني الفرنسي يلعب دورا. ليس حصريا، لكن ان لم يكن هناك تفاهم فرنسي الماني جيد، فهذا يشل باقي (اوروبا)".
[email protected]