محمد القيق : " هل نقبل الذل أو نرفضه؟ .. بالطبع نرفضه".
غالب سيف : " جئنا لنحيي بطل من أبطال شعبنا المقاومين والشرفاء".
عنان زعنة : " اسوة بنا , ابناء شعبنا في ال- 48 يعانون الكثير ولا يلقون التغطية الكافية".
قام أمس وفد من لجنة المبادرة العربية الدرزية بزيارة تضامنية للأسير الفلسطيني المحرر محمد القيق في بيته في دورا في الخليل, والذي اجبر الاحتلال الاسرائيلي على اطلاق سراحه بعد اضرابه الاسطوري عن الطعام والذي أوصله لحالة صحية حرجة وخطيرة للغاية, حيث كان في استقباله المناضل القيق واسرته ووفد من حزب الشعب الفلسطيني وخاصة الرفيقة أم صليبا فدوى خضر – منظمة اللقاء . ضم الوفد أعضاء السكرتارية : الشاعر نايف سليم , رياض عطالله وجهاد سعد, وغالب سيف – رئيس اللجنة.
تحدث باسم الوفد الشيخ الرفيق نايف سليم والذي شرح عن طابع الزيارة والهدف منها, مثمناُ عالياُ ما قام به المناضل محمد القيق من موقف : " يشرف كل شريف خاصة أبناء شعبنا الفلسطيني" ومن ثم قرأ احدى قصائده ذات الطابع الفلاحي القروي الطبقي. بعده قام الرفيق غالب سيف بتقديم بعض اصدارات لجنة المبادرة للمناضل القيق ومنها : آخر اصدارات اللجنة "نشرة التوتة" و " نشرة الزعرورة" , كتاب " لا توقظوا الفتنة" لسميح القاسم , كتاب " المرحوم الشيخ فرهود فرهود" وغيرها من الاصدارات, معتبرا أن المادة التي تحويها هي توثيق صادق لعمل اللجنة الوطني والتقدمي, خاصة رفض التجنيد الاجباري المفروض على الشباب العرب الدروز , والمثابر منذ عام 1972 حتى اليوم , مقدمة بكل المحبة والفخر والاعتزاز لأحد رموز النضال ومقاومة الاحتلال الاسرائيلي الغاشم والزائل حتما وبفضل هذه المواقف النضالية, مؤكداُ : " جئنا لنحيي البطل والرمز محمد القيق ولنقول له بأنه بطل من أبطال شعبنا الفلسطيني الشرفاء والمقاومين من أجل كنس الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
بعده تحدث الرفيق عنان زعنة من حزب الشعب الفلسطيني والذي أشاد بالدور البطولي : " لأهلنا من ال- 48 , والذين معاناتهم مضاعفة وبحكم المظاهر العنصرية والفاشية الاسرائيلية, والمؤلم أن هذه المظاهر لا تلقى التغطية المطلوبة والكافية", وحيى الوفد على : " هذه المواقف الوطنية الشريفة وهذه الزيارة الثمينة".
المناضل محمد القيق والذي اعرب عن شكره للوفد : "على هذه اللفتة الطيبة " , قال وبحرارة : " أٌحيي من كل قلبي الحفاوة والدفيء المميزان لهبة اهلنا في ال-48 عندما قاموا بالمظاهرات والمطالبة بالإفراج عني أثناء اضرابي عن الطعام" , وعن طبيعة العلاقة التي يجب أن تميز علاقات أبناء الشعب الواحد قال : " السؤال هو هل نقبل الذل والظلم أو نرفضه ونقاومه؟ والجواب هو وبطيعة الحال أننا نرفضه وضروري مقاومته" , واضاف : " لذلك نحن جسم وموقف واحد , رافضين للذل ولكل من يحاول أن يكرسه".
[email protected]