مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر)، شموئل أبوآﭪ: "ليس السائق وحدَه هو المذنب في وقوع حوادث الطرق – الشوارع مذنبة، أيضًا"
تظاهر – الأسبوع الفائت – نحو مائة من سكان المجلس الإقليميّ الجلبوع بمساعدة متطوّعي جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر)، على مفرق صندلة القائم على شارع 60، مطالبين وزارة المواصلات أن تقوم بمعالجة شارع 60 الخطير.
وحسَب ما جاء على لسان السكان الذين حضروا المظاهرة فإنّ شارع 60 – بين مفرق "يزراعئل" وحاجز الجلمة – يشكّل خطرًا على المسافرين فيه لأنّ بُناه التحتية غير آمنة. وقد أوضح السكان أنّه بُغية جعل الشارع آمنًا يجب على وزارة المواصلات أن تجعله شارعًا من مسارين في كلّ اتّجاه، أن تضيف جدارًا فاصلًا يحول دون قيام السائقين بالتجاوز الخطر للسيارات، كما يجب أن تنظّم مداخل ومخارج البلدات في المِنطقة.
كان من بين المشاركين في المظاهرة، أيضًا، موطي كوهن، من "ﭼـان نر" الذي قُتل أبوه في حادث طرق على مفرق "ماﭼـن شاؤول" في شارع 60 قبل نحو سنتين. وقد قال موطي في المظاهرة إنّه يطلب من "صديقه"، يسرائل كاتس، وزير المواصلات "عزيز مرجنا، أن يتبنّى هذا المشروع وأن يدرجه على رأس سلّم الأولويّات، وأن ينظّم في الشارع أربعة مسارات، وأن ينقذ هنا حياة الناس".
يتضح من معطيات "أور يروك" (ضوء أخضر) أنّه وقع في العقد الأخير (2006-2015) في مقطع هذا الشارع 68 حادث طرق، حيث أصيب فيها نحو 222 شخصًا، قُتل من بينهم ثلاثة أشخاص وتعرّض ثمانية عشر لإصابات بالغة.
شموئل أبوآﭪ، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر):"ليس السائق وحدَه هو المذنب في وقوع حوادث الطرق – الشوارع مذنبة، أيضًا. لقد آن الأوان لتحسين البُنية التحتية للشارع. يجب ألّا ننتظر وقوع المزيد من القتلى، ولذلك يجب جعل الشارع آمنًا – يجب تعبيد مسارين في كلّ اتّجاه مع فاصل صُلب في وسطها لمنع وقوع حوادث وِجاهية، كما يجب تنظيم مداخل البلدات ومخارجها من خلال ممرّات دائرية أو إشارات ضوئية لتجعل المفارق آمنة".
[email protected]