"موكب المسيرة التي تم القيام فيها بدلا عن حفل المراسيم الافتتاحية التقليدية التي تتم بانتظام عشية مراسم أداء اليمين الدستورية من قِبل المجندين الجدد في شرطة حرس الحدود، والذي سيتم عقده نهار يوم غد الاربعاء عند النصب التذكاري لشرطة حرس الحدود، وخلاله ينضم المتدربين إلى صفوف الشرطة الاسرائيلية بصورة رسمية مع ارتدائهم زي شرطة حرس الحدود لاول مرة. هذا، وبدأت المسيرة من منطقة جبل أربيل في الشمال، وانتهت في مقام قبر النبي شعيب في الجوار من حطين، وهو المركز الروحي والثقافي الأول الرئيسي عند الدروز والموقع الأكثر قداسة، وبحيث تم القيام هناك بجولة في حيز المقام من أجل التعرف على تقاليد الطائفة. كما وفي نهاية المسيرة هناك، تم القيام بإحتفال رسمي حضره الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في اسرائيل، الشيخ موفق طريف، قائد شرطة الحدود، اللواء يعقوب (كوبي) شبتاي، قائد حرس الحدود السابق، اللواء (متقاعد)، حسين فارس، قائد معسكر تدريب شرطة حرس الحدود، العميد شمعون دادون وكوكبه من وجهاء الدروز والشخصيات والضباط والمجندين الدروز وغيرهم"..
"هذا، ويشار الى انه ومنذ تأسيس شرطة حرس الحدود، في عام 1953، شكل الدروز جزءً لا يتجزأ من بنيان القوة في شرطة حرس الحدود وفي صفوف السلك يخدم الكثير الكثير من ابناء الطائفة الدرزية، بينهم ضباط كبار، وقائد شرطة حرس الحدود السابق، اللواء حسين فارس، كان القائد الدرزي الأول في شرطة حرس الحدود. الذي وصل الى هذه الرتبة وكذلك لاقى الكثير من المقاتلين الدروز حتفهم خلال خدمتهم في سلك شرطة حرس الحدود وهم الذين ضحوا بحياتهم من أجل أمن الدولة وعموم مواطنيها، وآخرهم كان الميجر جدعان اسعد، من بيت جن الذي لاقى حتفه في عملية دهس إرهابية تم تنفيذها بالقرب من مقر شرطة حرس الحدود بالقدس عند مدخل المعسكر في شهر نوفمبر 2014".
"هذا، ورحب الشيخ موفق طريف بالمجندين وبعموم الحضور قائلا: "شرف عظيم لنا استضافة يوم خاص جدًا ومهم في شرطة حرس الحدود به يتم رفع تحية إكرام وتقدير الى الدروز الذين يخدمون في سلك شرطة حرس الحدود، مؤكدًا على أن العلاقة ما بين الأطراف مبنية على ود وتقدير خاص لحرس الحدود وترمز أكثر من أي شيء الى العلاقة الطيبة جدًا والعميقة ما بين الوسط الدرزي ودولة إسرائيل". مؤكدًا أن الوسط الدرزي هو جزء لا يتجزأ من شرطة حرس الحدود و هو يشكل موطن للآلاف من المجندين الدروز" .
"وأما قائد شرطة حرس الحدود، اللواء يعقوب (كوبي) شبتاي فقد أشار بكلمته الى انه: "ومنذ تأسيس الدولة حتى الفترة الراهنة، شهدنا التضحية والشجاعة وولاء الدروز لدولة إسرائيل. وعلى مر السنين ومنذ تأسيس جهاز الشرطة وحرس الحدود الإسرائيلي، ابناء الطائفة الدرزية ومساهمتهم في أمن إسرائيل، لا تضاهى ولا تقدر في أي ثمن" .
[email protected]