أقيم يوم فعاليات النهج التّعلّمي "ايلا" في مدرسة البطوف الاعدادية في عرابه, يوم الاربعاء بتاريخ 2016/6/1 , حيث ترك أثرًا مميّزًا وخاصًا جدًا ضِمن مشروع "إيلا". أشرفت على تفاصيل هذا اليوم مقيّمة الأداء التعلّمي عبير بدارنه بدعم وتعاون متواصل ومعطاء لكل من معلمات المشروع والطاقم متعدّد المهنية بالمدرسة, بالإضافة لدعم واستشارة مرشدة المشروع خيرات ياسين ومساندة كل من التربية الاجتماعيّة, لجنة المعلمين ومجلس الطلاب بالمدرسة.
تجدر الاشارة الى ان النهج التعلّمي "إيلا" هو من المشاريع الهامة الذي يمتد لأربعة اعوام, مشروع يُطبّق في جميع المدارس الاعدادية فهو يشكّل رؤية بعيدة الأمد، هي فكرة لمعت في الذهن، بذرت بذورها في أرض خصبة تشابكت الأيادي وأسهمت في إنباتها، نمت كبرت وترعرعت حتى أورقت، أينعت وأزهرت فأصبحت شجرة وارفة الظلال ومثمرة ولهذا الظل وهذا الثمر ونجاح هذا اليوم فضل كبير للطاقم متعدّد المهنيّه في هذا المشروع، الذي يضم كل من مدير المدرسة, نائب المدير, المستشارة, مركزي الطبقات, مقيِّمة الأداء التعلمي, معلمات المشروع, مركزي المواضيع ومربي الصفوف.
جميعهم يسعون لتحقيق هدف واحد ألا وهو : دعم المسيرة التعليمية والسير بها للأمام نحو الأفضل والأجمل تحت شعار: " الأمل رفيقنا، العمل طريقنا، النجاح هدفنا والسماء حدودنا" مشروع "إيلا" هو سفينة النجاة بالنسبة لهؤلاء الطلاب المستصعبين الذين يحتاجون الى الشخص الذي يكتشف مواهبهم وطاقاتهم, بمثابة اليد المعطاءة التي تربت على أكتافهم لتطمئن قلوبهم وتزداد ثقتهم بأنفسهم.
افتتح هذا اليوم مدير المدرسة د. كمال موعد بكلمة ترحيب وشكر لجميع المشاركين في هذا اليوم, حيث أثنى على عمل كل من مقيّمة الأداء التعلّمي ومعلمات المشروع, والتعاون البنّاء والعمل المشترك الذي أضفى لوحة فنية رائعة, بالإضافة الى أداء الطلاب المتميّز, وأشار د. كمال الى أهمية تعزيز الجوانب الايجابية عند الطالب قبل الاشارة الى صعوباته. تركت كلماته أثرًا ايجابيا عند سامعيه متمنين له دوام الصحة والتوفيق والمزيد من العطاء.
إضافة لذلك تم التجوّل بين المحطات والفعاليات المتنوعة التي تعرض نماذج عمل تعليمية ابداعية من قبل مقيّمة الأداء التعلّمي ومعلمات المشروع وتعتمد على أسس النهج التعلّمي "ايلا". شملت هذه الفعاليات عدّة استراتيجيات, والكثير من الطرق والتقنيات التي من شأنها أن تقلل الصعوبة قدر الامكان عند الطلاب وتجعلها أكثر سهولة للاستيعاب والتذويت . فكل الأطراف المشتركة في مشروع "إيلا" تربطهم علاقة وطيدة فيما بينهم وبين الطلاب تتفهّم صعوباتهم, تحتويهم بكل ما يواجهون من صعوبات تعليمية عاطفية اجتماعية وغيرها تجعل منهم قصص نجاح وتألق في كثير من الأحيان أو تنقلهم من نفق مظلم إلى طريق النور .
اختُتِم هذا اليوم بفقرة مسرح الدّمى حيث عرض عددا من طلاب المشروع, مسرحية ابداعية بموضوع العسر التعلّمي وصعوبات اللغة التي يواجهها الطلاب. ومن ثم تمّ توزيع الهدايا على الطلاب الفائزين بالمحطّات.
[email protected]