حبّ الأم، إن لم يكن أقوى أنواع الحب، فهو بغير نزاع أطهرها وأبعدها عن الأنانية.
نظمت المدرسة احتفالا بيوم الأم تكريما لأمومتها، وتأكيدا على دورها الهام في الأسرة والمدرسة، فالأم خصّها الله عزّ وجل في كتابه وقدّسها في جميع الديانات. قال تعالى:" وقضى ربك ألّا تعبدوا إلّا إيّاه وبالوالدين إحسانا".
وقد نطقت بها كل لغات العالم، فهي التي تتعب ،تكدّ، تسهر، تحضن ، تتحمّل، تضحّي بوقتها الثمين من أجل راحة أبنائها. وإذ نكرّم أمومتها نكرّم كل المعاني النبيلة لأنها مصدر حياة الإنسانية.
رحّبت مديرة المدرسة سوار شلاعطة بوفود الأمهات مؤكدة على ضرورة تخصيص يوم لتكريم الأم، من خلال مشاركتها في فعاليات متنوعة ومشاهدة إبداعات الطلاب عن كثب. كما وثمنت الجهود الجبارة لأسرة المدرسة، وحرصها على إخراج أي فعالية بأرقى تصميم وأبهى حلّة.
تخلّل الاحتفال العديد من الفعاليات المتنوعة والمشوقة بإشراف المعلمين والمعلمات: الجوقة المدرسية، أغان، قصائد، مسرحيات، معزوفات، رقصات..
وقد قام بعرافة الاحتفال الطالبين: هيا خواجة وشادي أبوريا من الصفوف السادسة.
بعد الانتهاء من الاحتفال توجهت الأمهات لزيارة معرض الرسومات، ثم تجهيز الهدايا من تصميم الطلاب: باقات ورد طبيعي، وورود من صابون، وصور للطلاب.
كل الشكر والامتنان لكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم المميز.
[email protected]