"ما هي ردود أفعال الشارع الفلسطيني في الداخل في حال تم تعنيف فتاة في الشارع أمام أعينهم؟" – هذا هو السؤال الذي يطرحه الفيديو المرفق للتجربة التي أعدها وقدمها الصحفي مصطفى عاطف قبلاوي بالتعاون مع جمعية "نساء ضد العنف" وتم تصويرها في بداية العام الجاري 2016 في الناصرة، أم الفحم وكفرياسيف. "#مش_بالشارع" - هو عنوان التجربة التي تعرض مشهدًا لفتاة وخطيبها في مشهد تعنيف جسدي ولفظي أمام الناس في محطة باص وفي أحد الأسواق الشعبية أيضًا لرصد تفاعل المارّة والموجودين في المكان مع ما يحدث. أنتج "#مش_بالشارع" مكتب "CDA" للتسويق والإعلان وفريق عمل شبابي يسعى لرصد واقعنا الإجتماعي فيما يتعلق بآفة العنف عمومًا التي نعيشها ونعاني من تأثيراتها على حياتنا خلال السنوات الأخيرة والعنف الممارس ضد النساء بمختلف أشكاله وأنواعه خاصة أننا لا نزال نحصى ضحايانا من النساء اللاتي قتلن لكونهن نساء.
أن هدفنا من هذا العمل هو محاربة جرائم العنف ضد النساء ووضع معاناة الضحايا على جدول اعمال المجتمع، بهدف تغيير الانماط السائدة في التفكير وأخذ المسؤولية لمنع الجرائم المرتكبة بحق النساء .
كما وأننا نرى أن محاربة جرائم العنف ضد النساء هو مسؤولية مجتمعية عامة وفردية لكل شخص منا والاهم من ذلك نريد أن نشجع النساء والفتيات على التوجه وطلب الدعم والمساندة.
شاهدوا..
[email protected]