في إطار أسبوع الوعي بالسلامة في الطرق في المجتمع العربي، الذي عُقِد في الأسبوع الماضي، بادر متطوعو جمعية "أور ياروك" إلى إجراء نشاط خاص في المدرسة "الأمل" في عكا. وخلال النشاط الخاص، المسمى "يوم أرقام قياسية"، التقى المتطوعون مع تلاميذ صفوف المدرسة الابتدائية بغرض الحديث وإجراء الفعاليات  بجو التعامل مع الغير من مواقع متساوية. ويهدف النشاط إلى نقل رسالة السلامة والحذر في الطرق إلى الأولاد بالصورة الأكثر قربا وشخصية، من أجل التقليل من أعداد الأولاد المتضررين في الطرق كل سنة.   

وخلال النشاط، يشدد المتطوعون أمام الأولاد على كيفية السلوك الآمنة ويشجعونهم على تبنّي هذه الأنماط السلوكية. ويتكون النشاط من مواضع فعاليات بجو من التجربة المتميزة للأولاد، حيث تجري في كل موضع فعالية ترتبط بموضوع آخر من مجال السلامة في الطرق. ومن بين المواضيع المتناوَلة في المواضع: الركوب الآمن للدراجات الهوائية، وقواعد عبور الطريق بصورة آمنة، والسلوك أثناء السفر في السيارة العائلية، والانصياع لقوانين السير، ومسافة رد الفعل، وإشارات المرور وغيره.    

حيث انبسط تلاميذ المدرسة جدا من النشاط وفي نهايته حتى استلموا شهادة خاصة: "رخصة للمشاة".

ويتبين من تقرير أعدّته جمعية أور ياروك أنه في كل سنة يتضرر في المتوسط حوالي 3200 ولد في حوادث طرق وحوالي 34 في المتوسط يلقون مصرعهم.  وعلى طول العقد الأخير تحتل إسرائيل المرتبة الأولى من بين الدول المتقدمة في معدل الأولاد القتلى من جراء حوادث الطرق. وفي كل سنة يهلك صف تعليمي كامل!