أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء الخميس أن الايام القادمة ستكون "حاسمة" بالنسبة لسوريا، محذرا النظام السوري وحليفته روسيا من أن العالم سيراقب بانتباه احترام تعهداتهما بشأن وقف إطلاق النار.
وقال أوباما إثر اجتماع لمجلس الامن القومي الاميركي في واشنطن "الأيام القادمة ستكون حاسمة، والعالم سيراقب"، مشددا على مسؤولية كل من دمشق وموسكو في هذه المرحلة الأولى من المساعي لإنهاء "الفوضى" في سوريا.
وتدعم الولايات المتحدة وتركيا والسعودية خصوصا المعارضة، في حين تدعم روسيا وإيران النظام السوري في هذا النزاع الذي أوقع أكثر من 270 الف قتيل وأدى الى نزوح أكثر من نصف سكان سوريا.
وأضاف أوباما "إن وقف المعارك الذي سيدخل حيز التنفيذ غدا (الجمعة) عند منتصف الليل، يشكل مرحلة ممكنة لإنهاء هذه الفوضى". وتابع "الجميع يعرف ما يجب أن يتم: على كافة الأطراف أن تضع حدا للهجمات بما في ذلك الغارات الجوية، ويجب إيصال المساعدة الانسانية إلى المناطق المحاصرة".
وشدد "كل ذلك سيكون في جانب كبير منه رهنا باحترام النظام السوري وروسيا وحلفائهما لالتزاماتهم".
وأعلنت السلطات السورية والمعارضة والقوات الكردية أنها ستحترم وقف إطلاق النار الذي رعته موسكو وواشنطن ويسري بداية من الساعة 00,00 السبت بالتوقيت المحلي (22,00 تغ الجمعة).
في المقابل لا يشمل وقف إطلاق النار المجموعات الجهادية التي تحتل مناطق واسعة من سوريا وستظل مواقعها هدفا لهجمات التحالف الدولي بقيادة واشنطن والقوات الحكومية السورية وروسيا.
[email protected]