تظاهر العشرات من الناشطين من كوادر الأحزاب والحركات السياسية في عرابة مساء اليوم الأربعاء على الدوار الرئيسي للبلدة منددين بسياسة السلطة الممنهجة لاغتيال الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم الـ 84 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري والمطالبة بنقله إلى أحد المستشفيات الفلسطينية في رام الله .
وتأتي التظاهرة والنفير في عرابة بعد رفض المحكمة العليا الإسرائيلية قبول الالتماس المقدّم باسم الأسير الصحفي القيق والذي يطالب بنقله إلى مستشفيات رام الله بعد رفع الإعتقال الإداري عنه.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بسياسة السلطة اتجاه القيق والداعمة لصموده وقراره المصيري تحت شعار " إما الحرية أو الشهادة".
وأقرّ المتظاهرون سلسلة من الخطوات الداعمة للأسير القيق منها تسيير حافلات مساء غد الخميس من منطقة البطّوف وعرابة تحديدا إلى مستشفى " هعيمك " في العفولة حيث يرقد القيق ، وذلك دعما وتأييدا للأسير الصحفي ودعما للمضربين من لجنة " حريات " لدعم الأسرى والمعتقلين ، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل .
وفي يوم الجمعة تنطلق في عرابة أيضا مسيرة مشاعل تطوف شوارع البلدة لتنتهي عند النصب التذكاري لشهداء عرابة نصرة ودعما للأسير القيق ومطالبه بالتحرير والحرية.
[email protected]