شموئل أبوآﭪ، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "يجب على شرطة إسرائيل أن تضع كاميرات إشارة ضوئية، بارزة، مع لافتات تشير إليها، في تلك المفارق الخطيرة التي يعبر فيها السائقون المفرق بإشارة ضوئية حمراء ويهدّدون حيواتنا. الشخص الذي يعرف أنّه يدخل إلى مفرق مصوَّر سيرتدع، ولن يعبر المفرق بإشارة ضوئية حمراء"

نحو ألفَي غرامة بالمعدّل يتمّ تسجيلها كلّ شهر لسائقين تمّ ضبطهم وهم يعبرون مفرقًا بإشارة ضوئية حمراء، هذا ما يتضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنية على أساس معطيات شرطة إسرائيل. في الأشهر السبعة الأولى من عام 2015 (كانون الثاني حتى 20 تمّوز) تمّ تسجيل 13,883 غرامة لسائقين عبروا المفرق بإشارة ضوئية حمراء. حيث يتضح من خلال تشريح المعطيات أنّه يتمّ كلّ يوم بالمعدّل تسجيل 66 غرامة لسائقين يراهنون على حيوات جميعنا ويعبرون المفارق بإشارة ضوئية حمراء.

يتضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنية على أساس معطيات دائرة الإحصاء المركَزية أنّه عام 2014 كان نحو 2,500 سائق متورّطين في حادث طرق لسبب عدم الانصياع للإشارة الضوئية. يتضح من المعطيات، أيضًا، أنّ 11 سائقًا كانوا متورّطين في حوادث طرق قاتلة، قُتل فيها شخص واحد على الأقلّ، وأكثر من 100 سائق لم ينصاعوا للإشارة الضوئية كانوا متورّطين في حوادث طرق خطيرة.

شموئل أبوآﭪ، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "يجري الحديث عن معطيات مخيفة ومقلقة يمكن تغييرها. في الأماكن التي وُضعت فيها كاميرات إشارة ضوئية انخفض عدد الحوادث بصورة كبيرة. ولذلك يجب على وزارة الأمن الداخليّ أن تصدر توجيهاتها وأن تمنح الشرطة الميزانية اللازمة لوضع كاميرات إشارة ضوئية، بارزة، مع لافتات تشير إليها، في تلك المفارق الخطيرة التي يعبر فيها السائقون المفرق بإشارة ضوئية حمراء ويهدّدون حيواتنا. الشخص الذي يعرف أنّه يدخل إلى مفرق مصوَّر سيرتدع، ولن يعبر المفرق بإشارة ضوئية حمراء".

في الناصرة لا يخافون عبور مفرق بإشارة ضوئية حمراء