حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع اليوم الخميس، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 79 يوما، متهما المستوى السياسي في إسرائيل وقوفه وراء إستمرار إعتقال محمد وعدم إنهاء معاناته الطويلة والمؤلمة.
وأشار قراقع الى أن كافة الجهود القانونية والسياسية إصطدمت بالتعنت الإسرائيلي، والإصرار على إبقاء الإعتقال الإداري لمحمد، وذلك من منطلق إنتقامي ووحشي، وأن هذا الموقف يعني ترك الأسير القيق للموت.
وأضاف قراقع " لم يعد هناك وقت للإنتظار، فزمن الحياة يتناقص لديه، وبدأت تظهر عليه أعراض خطيرة جدا، وقد يتعرض للموت الفجائي في كل لحظة إضافية تمر عليه وهو على هذه الحالة "
ودعا قراقع إعتبار يوم غد الجمعة 12.2.2016، يوم غضب شعبي وإستنفار للمطالبة لإنقاذ حياة محمد ووقف جريمة القتل البطيء التي تمارسها حكومة الإحتلال وأجهزتها العسكرية والأمنية بحقه.
وحذر قراقع من وصول الأسير القيق الى يومه 80 في إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي يعتبر طبيا الحد الأقصى الذي يستطيع الوصول اليه أي أسير مضرب لا يتناول سوى الماء.
[email protected]