موقع الحمرا الأربعاء 21/05/2025 22:02
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. العدو يختار الضحايا وينتقي الشهداء بقلم: د.مصطفى اللداوي/

العدو يختار الضحايا وينتقي الشهداء بقلم: د.مصطفى اللداوي

موقع الحمرا
نشر بـ 08/02/2016 10:13

كشف إعلام العدو الإسرائيلي في تقاريره التي قامت ببثها في الأيام القليلة الماضية وسائلُ إعلامه المختلفة، أن مصورين عسكريين مزودين بكاميراتٍ خاصةٍ جداً، يقومون بمواكبة الجنود ومتابعة أنشطتهم العسكرية، حيث يكونون معهم في ميادين المواجهة وساحات الاشتباك، ويتحركون معهم جنباً إلى جنب وهم يطلقون النار، أو يحاولون الفرار من قاذفي الحجارة وملقي القنابل الحارقة، وخلال ذلك يقومون بتصوير كل شئ، ومتابعة تفاصيل الاشتباكات بكل دقةٍ، حيث يقوم بالتصوير أكثر من جندي، ويتم التصوير من أكثر من زاويةٍ، الأمر الذي يجعل الصورة كاملة وغير منقوصة، وذلك عند تجميع صور الكاميرات المختلفة وإجراء مونتاجٍ فني لها، فتظهر صورة المشاهد كاملةً كما كانت على أرض الواقع، وتظهر التفاصيل كأشد ما تكون وضوحاً ودقة، وتتميز الوجوه والشخصيات، وتعرف الأسماء والهويات.

تخضع الصور المسجلة من قبل الجنود ووسائل الإعلام الإسرائيلية المختصة، والصور الأخرى التي يتم رصدها وجمعها عبر مختلف وسائل الإعلام الأخرى، وعبر شبكة الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي، إلى عملية دراسةٍ دقيقة ومتأنية، تقوم بها أكثر من جهةٍ أمنيةٍ ولجانٍ مختصةٍ، يتم فرزها حسب مناطق الاشتباك والتوتر، بحيث يشارك في دراستها ضباطٌ وعناصرٌ من المخابرات الإسرائيلية، ممن يعرفون الوجوه ويحفظون الأسماء ويميزون بين الشخصيات، وقد يستفيد العدو في دراسته بالعملاء والمتعاونين الفلسطينيين، الذين يتميزون بقدرةٍ أكبر على معرفة أصحاب الصور ومناطق سكنهم وأماكن وقوع الأحداث.

يركز العدو الإسرائيلي في دراسته للصور والوثائق على أكثر من جانبٍ، إذ بالإضافة إلى معرفة هويات المشاركين وعناوينهم، وتمييز السكان المحليين عن المشاركين الوافدين من مناطق أخرى، إذ تبين لهم وجود نشطاء مختلطين من مناطق مختلفة، يغادرون مناطقهم التي يعرفون فيها إلى أخرى بعيدة عنهم، ينشطون فيها ويشاركون في الأحداث، وقد ينفذون فيها عملياتٍ خاصة.

إلى جانب ذلك فإنهم يبحثون عن الشخصيات القيادية المركزية، التي تصدر الأوامر وتقود الاشتباكات وتوجه الجمهور، وتبدو من خلال الصور أنها شخصياتٌ محورية، عليها يرتكز العمل، وحولها يلتف المشاركون، الذين يسمعون لهم ويلتزمون بتعليماتهم وأوامرهم، ويتم التركيز على الملثمين منهم، ممن يخفون وجوههم ويتقدمون أكثر من غيرهم، خاصةً حملة المقاليع وقاذفي القنابل الحارقة، الذين يحرصون على تغطية وجوههم، إذ أنهم أكثر المشاركين توغلاً، وأقربهم مسافةً إلى جنود وعربات الاحتلال.

كما يبحثون عن الشخصيات التي يتكرر وجودها في أكثر من مكانٍ، والتي تحرص على المشاركة في كل الفعاليات، ولا تغيب عن المناسبات الوطنية والاشتباكات اليومية، وخلال ذلك يركزون في بحثهم عن أكثر المشاركين عنفاً وقوةً، وأكثرهم حضوراً وتميزاً، ممن تشكل مشاركتهم خطورة على حياة جنودهم ومستوطنيهم، خاصة أولئك الذين يصنفون بأنهم خطرين، وتعرفهم المخابرات الإسرائيلية ممن يقتحمون بقوة ولا يترددون في استخدام ما بأيديهم من أدواتٍ وأسلحة، ويكون التركيز أكثر على الذين تظهر الصور أنهم يحملون أسلحة نارية أو قنابل حارقة، سواء كانوا ملثمي الوجوه أو حاسري الرأس.

لا يعتمد العدو الصهيوني في دراسته للصور والمشاهد، ومحاولته معرفة هويات المشاركين وتصنيفهم حسب مشاركتهم ودرجة خطورتهم، على القدرات البشرية فقط، مهما كانت قدرة العناصر الأمنية والمخابرات والمتعاونين الفلسطينيين، بل يعتمد على التقنية العلمية العالية، وذلك من خلال إجراء عمليات مسح إلكتروني شامل للوجوه والعيون، ومن خلالها فإنه يستطيع معرفة مختلف الأماكن التي شارك فيها كل شخص، كما يتمكنون من خلال هذه التقنية الحديثة، من معرفة الأماكن التي وجد فيها سابقاً هذا الشخص وتم تصويره، وهذه التقنية تتيح لهم معرفة الأشخاص المرافقين له، والأماكن التي اعتاد أن يذهب إليها، ومن خلاله يستطيعون العودة إلى هاتفه النقال إن كان يملك والحصول على ما يجدونه في هاتفه محفوظاً.

تزود المخابرات الإسرائيلية قيادة أركان جيش العدو بما لديها من معلوماتٍ حسب مناطق نشاط جيش الاحتلال، وتحدد لهم صور النشطاء والفاعلين، ليتم التركيز عليهم والبحث عنهم بين جموع المشاركين بقصد قتلهم، حيث يتعمدون إصابتهم في الجزء العلوي من الجسد لضمان قتلهم، وقد سربت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية محادثاتٍ هاتفية بين الجنود المصورين الذين يقومون بعملية الرصد، أو المطابقة بين الصور التي لديهم والأشخاص المشاركين، وعندما يتأكدون من هدفهم فإنهم يزودون الجنود بأماكنهم ليتم استهدافهم، وقد سمعت أصوات بعض المصورين وهم يوجهون الجنود، ويؤكدون لهم أن الإصابة دقيقة وقد أصابت الشخص المطلوب، وإذ وقع خطأ فإنهم يعلمونهم بأن الإصابة لم تكن دقيقة، وينبغي المحاولة من جديدٍ.

لا ينتقي العدو الشهداء فقط، ولا يختار من بين الفلسطينيين من يرغب في قتلهم، ويصمم على إعدامهم في الميدان أو غيلةً بعيداً عنه، بل إنه ينتقي أيضاً من ينوي اعتقالهم والتنكيل بهم، ويختار من سيعاقبهم ويحاسبهم، ولهذا بات ينصب كاميراته، ويفرغ جنوده لمهام التصوير المركز، فمن أفلت من القتل، واستعصى عليهم الوصول إليه، فإنهم يعممون صوره على الحواجز ونقاط التفتيش، فضلاً عن أسمائهم إن توفرت، ويبدأ جنود الحواجز في التدقيق في الوجوه والسحنات بحثاً عن وجوهٍ تتشابه مع الصور المعلقة لديهم، والتي سبق تعميمها عليهم، فمن تشابهت صورته أو انطبقت فإنه يعتقل ويسجن، ولكن قبل أن ينتقل إلى مراكز الاعتقال والتحقيق، فإنه يضرب ويعذب، وينكل به ويساء إليه، وهذا يتم بالاتفاق مع القيادات العسكرية العليا، التي تعطي بنفسها الأوامر للجنود بحرية التصرف، وتغطي أفعالهم وجرائمهم إن تسببت في إلحاق ضررٍ بالمعتقل، أو أدت إلى استشهاده بسبب أعمال التعذيب والتنكيل.

يسخر العدو الصهيوني كل التقنيات الحديثة، ووسائل التجسس والمتابعة والمراقبة، وينسق مع الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا وغيرها، الذين يزودونه بما يحتاج إليه من تقنيةٍ عاليةٍ، ومع العديد من الدول العربية التي تتعاون معه بما يريد، في الوقت الذي يستخدم ضد الشعب الفلسطيني مختلف أنواع الأسلحة، فيقصفه بالطيران الحربي على اختلافه، ويستهدفه بالصواريخ والدبابات ومدافع الميدان، ويراقبه بالطيران والمناطيد وعمليات التنصت التي لا تتوقف.

ورغم ذلك كله فإنه يقف عاجزاً أمام الشعب الأعزل إلا من عقيدته وإيمانه، وثباته ويقينه، وشبابه وشيبه، ورجاله ونسائه، ويشعر أنه أمام انتفاضتهم ضعيف، وأمام دمهم المهراق مهزوم، وفي مواجهة زحفهم مصدومٌ ومكسور، فلن يقوَ على هزيمتهم مهما استخدم من سلاحٍ وتقانة، ولن يتمكن من قهرهم مهما قتل شبابهم واعتقل رجالهم، وسيبقى صوت الفلسطيني في مواجهته سيفاً، وجسده سداً، ودمه سوطاً، وروحه عليهم إلى يوم القيامة لعنةً أبداً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...

كلمات مفتاحية

حالة الطقس، الجو، ماطر، رياح برشلونة يوفنيتوس اخبار محلية محليه اعتقال اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه مسرح سخنين مهرجان ريال مدريد فالكاو ماكدونلدز مضادات حيوية وجبات سريعة توقعات الابراج اليوم الجيش الاسرائيلي حدود سوريا مدرسة الزهراء عرابة تعايد اطفال الحضانات المسنين
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development