احتشد العشرات من المتظاهرين ظهر اليوم الخميس (14/1/2016) أمام مستشفى العفولة تضامنا مع الاسير محمد القيق الذي يرقد هناك في حالة صحية حرجة بعد إعلانه الاضراب عن الطعام قبل 52 يوما.
والأسير محمد القيق، (مراسل قناة مجد الفضائية السعودية في الضفة الغربية)، اعتقل عقب مداهمة منزله في بلدة أبو قش، شمالي رام الله، بتاريخ 21 تشرين ثاني/نوفمبر 2015، وحولته السلطات الإسرائيلية إلى الإعتقال الإداري لمدة 6 شهور.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية قيادات من مختلف القوى السياسية العربية وعدد من اعضاء الكنيست العرب.
وتواجدت في المكان عدة دوريات لعناصر الشرطة كما تعرض المتظاهرون لاستفزازات دائمة من قبل يهود مروا من مكان التظاهرة وشتموا المتظاهرين ورفعوا الاعلام الاسرائيلية وأرسلوا إشارات نابية واستفزازية صوب المشاركين في التظاهرة.
ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالسجان الاسرائيلي وصور الاسير محمد القيق وطالبوا بإطلاق سراحه، كما رددوا الهتافات الدعمة للأسير والداعية إلى إطلاق سراحه وكل أسرى الحرية.
وبرز في مكان التظاهرة تواجد مكثف لعدد من وسائل الإعلام العربية والعبرية، ولوحظ تركيزها على تواجد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية بين المتظاهرين.
وأدلى الشيخ رائد صلاح، وبصفته أيضا رئيس لجنة الحريات، الداعية للتظاهرة، تصريحات صحفية، أكد خلالها أن الوقفة هي صرخة في وجه السجّان الإسرائيلي وبطشه بأسرى شعبنا، مؤكدا ان التظاهرة تأتي في سياق فعاليات تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام، محمد القيق.
وفي حديث مع أشرف أبو سنينة، محامي الأسير محمد القيق، أكد أن معنويات القيق عالية رغم حالته الصحية المتدهورة، وأنه يرسل تحياته إلى المتظاهرين المتضامين معه، ودعا المحامي أبو سنينة إلى مزيد من التضامن مع الأسير ومع كل أسرى الحرية الذين يواجهون ظلم السجّان الإسرائيلي.
[email protected]