وزع مجلس الأمن الدولي رسالتين متطابقتين قدمهما مندوب إسرائيل عقب عملية مزارع شبعا الأخيرة طالب فيها المجلس بالتنديد بالحزب، والإصرار على سحب سلاحه تماماً.
إسرائيل وصفت في رسالتيها الهجوم على الأراضي اللبنانية التي تحتلها بـ"الخطير والاستفزازي" وبأنه "انتهاك لقرار مجلس الأمن 1701". ولفتت الرسالتان إلى تهديدات حزب الله الأخيرة دون أن تأتيا على ذكر اغتيال القيادي في المقاومة سمير القنطار الذي استهدف بغارة إسرائيلية في جرمانا السورية.
وطالبت إسرائيل مجلس الأمن والأمم المتحدة بنزع سلاح حزب الله وإدانة عمليته التي نفذتها مجموعة الشهيد سمير القنطار في المقاومة الإسلامية، مشيرة إلى تطور القدرات التسليحية لدى حزب الله وقالت في هذا السياق إن "حزب الله يملك الآن عشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف المنصوبة على مقربة من السكان المدنيين في جنوب لبنان، ومنها ما يتسع مداه ليهدد إسرائيل بكاملها". وحملت الرسالتان "الحكومة اللبنانية المسؤولية عن أية هجمات تُشن من أراضيها".
وبالرغم من تنديد الأمين العام للأمم المتحدة في وقت سابق بالعملية بيد أن مجلس الأمن لم يتخذ أي موقف حتى الآن.
وكان حزب الله نفذ في 4 كانون الثاني/ يناير الجاري عملية قام خلالها بتفجير عبوة ناسفة في دورية إسرائيلية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة ما أدى إلى تدمير آلية هامر وإصابة من فيها وفق ما جاء في البيان الصادر عنه.
[email protected]