قصف الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الأحد، مواقع في جنوب لبنان ادعى أنها مصدر إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الجليل الغربي، وفتحت السلطات الإسرائيلي الملاجئ في منطقة نهاريا وشلومي في الجليل الغربي شمال البلاد.
وبعد انفجار 3 قذائف أطلقت من الجنوب اللبناني، قام الجيش الإسرائيلي بقصف مواقع جنوب مدينة صور في الجنوب اللبناني ب 7 صواريخ، ادعى أن القذائف أطلقت منها، بالإضافة إلى التحليق الكثيف للطيران الإسرائيلي واختراقه للأجواء اللبنانية عقب سقوط القذائف.
وبعد سقوط القذائف وسماع أصوات الانفجارات، قرر المجلس الإقليمي شلومي، فتح الملاجئ للسكان، تحسبًا لقذائف أخرى يمكن أن تسقط خلال الليل، وذلك كرد على اغتيال إسرائيل لعميد الأسرى المحررين لدى حزب الله اللبناني، سمير القنطار، الليلة الماضية في دمشق. وبعد وقت قصير حذت بلدية نهاريا حذوها وقامت بفتح الملاجئ هي الأخرى.
وبحسب شهود عيان، سادت حالة من الهلع في معظم البلدات الإسرائيلية في شمال البلاد بعد سماع دوي الانفجارات الثلاثة وإطلاق صافرات الإنذار، ونقلت القناء الإسرائيلية الثانية عن أحد السكان قوله إنه صحيح أننا توقعنا ان يرد حزب الله على اغتيال القنطار بإطلاق صواريخ الكاتيوشا، لكن رغم ذلك تفاجأنا عند سماع الانفجارات، وشعر الجميع بالخوف.
ولم يحدد بعد مصدر إطلاق القذائف، ويرجح المحللون العسكريون الإسرائيليون أن مصدرها أحد فصائل المقاومة الفلسطينية في لبنان، أو تنظيم سني آخر، ويستبعد المحللون العسكريون في القناة العاشرة الإسرائيلية أن يكون حزب الله وراء إطلاق القذيفة لأنه لا يمكن أن يرى بهذه الخطوة ردًا على اغتيال القنطار، ومن المرجح أن حزب الله يخطط لعملية انتقام نوعية وليست على شكل قذيفة تسقط في منطقة مفتوحة.
[email protected]