كشفت صحيفة "هأرتس" اليوم الاربعاء بأن نائب رئيس وزراء اسرائيل سلفان شالوم، والذي يشغل أيضا وزير الداخلية ومسؤول ملف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، تحرش جنسيا في أحدى موظفاته على مدار سنة كاملة، ومع ذلك فأنها رفضت رفع شكوى ضده مع تأكيدها أمام الشرطة على التحرش الجنسي .
وتوجهت الشرطة الاسرائيلية وكذلك المستشار القانوني للحكومة الى الموظفة أكثر من مرة طلبا منها برفع شكوى ضد الوزير شالوم، ولكنها رفضت تقديم الشكوى مع تأكيدها بأنه قام بالتحرش الجنسي عديد المرات طوال عام كامل، وذلك في مكاتب العمل وفي الفنادق وحاول عديد المرات ملامسة جسدها في اماكن حساسة، مشيره بأنها كانت تتصدى له وتبعد يده عنها.
وأضافت بأنه كان يستجيب عندما تطلب منه التوقف ولكنه كان يعود بعد ذلك للتحرش الجنسي بها، مؤكدة بأنه لم يحصل بينها وبينه أي علاقة جنسية أو اتصال جنسي، مضيفه بأنه تركت العمل كونها لم تعد تحتمل الوضع مع حبها الشديد لطبيعة عملها، وأكدت بأنه لا يوجد لديها نوايا للانتقام من الوزير شالوم لذلك رفضت تقديم شكوى رسمية ضده أمام الشرطة الاسرائيلية .
[email protected]