عاد وزير الجيش الاسرائيلي موشيه يعلون مرة أخرى للاعتراف بمعرفة المجموعة التي نفذت جريمة حرق وقتل عائلة دوابشة، ومع ذلك فأنه أدعى بعدم وجود أدلة كافية ضد هذه المجموعة لادانتها.
جاءت اقوال يعلون في لقاء مع اذاعة الجيش "جالي تساهل" اليوم الثلاثاء، مشيرا الى أن حرق عائلة دوابشة في بلدة دوما جنوب نابلس ارهاب يهودي مدان، مؤكدا بأن الأوساط الأمنية تعرف تماما المجموعة التي نفذت هذه العملية الارهابية، ومع ذلك فأنه حاول تبرير عدم تقديمهم للمحاكمة والكشف عنهم لما وصفه "بعدم وجود أدلة كافية ضد هذه المجموعة" .
يشار الى أن الإعلام العبري نشر مؤخرا بأن أجهزة الأمن الاسرائيلية كشفت منفذي عملية حرق عائلة دوابشة، وجرى اعتقال عدد من المشتبهين في هذه القضية وفرضت رقابة على تفاصيل التحقيقات، ولا يزال عدد منهم قيد الاعتقال لدى جهاز "الشاباك" الذي يرفض السماح للمحامين من لقاء المتهمين، في حين تم الافراج مؤخرا عن أحد المتهمين وتحويله الى الاعتقال البيتي .
ويدور الحديث عن مجموعة من المستوطنين واليهود المتطرفين المرتبطين بالعديد من عمليات الاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ومن ضمنها حرق وقتل عائلة دوابشة في بلدة دوما جنوب نابلس وفقا لما سمح الرقيب العسكري بنشره عبر المواقع العبرية مؤخرا .
[email protected]