أعادت إسرائيل، اليوم الأحد، وحدات الأمن الاسرائيلية في المواصلات العامة بعد توقفها منذ سنوات، وتهدف هذه الوحدات لتأمين المواصلات العامة في مدينة القدس ومنع تنفيذ العمليات، وفقا لوزير المواصلات اسرائيل كاتس.
وباشر 300 عنصر أمن إسرائيلي اليوم عملهم في محطات الحافلات في مدينة القدس وفقا لما نشره موقع "روتر" العبري، كمرحلة أولى لتأمين الحماية للمواصلات العامة في مدينة القدس، حيث ستستخدم هذه الوحدات سيارات خاصة للتنقل بين محطات الحافلات والطرقات التي تسير عليها الحافلات.
ويرتدي أفراد هذه الوحدات زيا موحدا ومحددا ويحملون السلاح ولديهم أجهزة اتصال لاسلكي ولديهم شهادات خاصة من الشرطة الاسرائيلية لممارسة عملهم، ما يسمح لهم توقيف المارة وتفتيشهم وحتى توقيفهم للاعتقال.
وجاء اعادة نشر وحدات الحماية في المواصلات العامة بالقدس وفقا لقرار المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت"، الذي استجاب لمقترح وزير المواصلات اسرائيل كاتس بتشكيل وحدة خاصة لتأمين المواصلات العامة بعد سلسلة العمليات التي شهدتها مدينة القدس، حيث كان الجيش الاسرائيلي يقوم بحماية المواصلات العامة في القدس خلال الشهر ونصف الماضي.
يشار أنه سبق واستخدمت اسرائيل وحدات حماية من اسرائيليين في المواصلات العامة في الانتفاضة الثانية، كانت تعمل مع وحدات الشرطة وما يسمى "حرس الحدود" في الجيش الاسرائيلي في مدينة القدس، وبعد تراجع العمليات الفلسطينية أوقفت اسرائيل هذه الوحدات مكتفية بعناصر الشرطة و"حرس الحدود" لتأمين الحماية في القدس.
[email protected]