اعتقلت قوات الاحتلال منذ الأول من تشرين أول / أكتوبر الماضي وحتى اليوم، ما يزيد عن 50 سيدة وفتاة من مدينة القدس المحتلة، حسبما أعلنت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين.
وذكرت اللجنة في بيان لها، اليوم الجمعة، أن سلطات الاحتلال أدخلت 4 من المعتقلات داخل سجونها التي وصفتها بـ"الظالمة"، في حين أفرجت عمّن تبقّى منهنّ لكن بشروط قاسية، كان أبرزها الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك.
وأضافت اللجنة أن 6 نساء مقدسيات، اثنتان منهنّ مُصابتان بالرصاص الحي وأخرى بحروق شديدة، وُجّهت لهنّ تهم محاولة قتل جنود أو مستوطنين.
وأكدت اللجنة أن الأسيرة المقدسية إسراء جعابيص (31 عاماً) مصابة بحروق شديدة، وما زالت تتلقى العلاج داخل مستشفى "هداسا عين كارم"، حيث وُجهت لها تهمة محاولة قتل جنود من خلال تفجير إسطوانة غاز من خلال مركبتها، وذلك على طريق حاجز الزعيم شرق القدس المحتلة.
أمّا الأسيرة شروق دويات (19 عاماً) فهي مصابة بالرصاص في منطقة الكتف، وتلقت العلاج في مستشفى هداسا، وتم نقلها إلى سجن "هشارون"، والتهمة محاولة قتل مستوطن، رغم أن المستوطن هو من حاول الاعتداء عليها، ونزع حجابها وعندما حاولت الدفاع عن نفسها قام المستوطن بإطلاق النار عليها بالقرب من "باب المجلس" في البلدة القديمة في القدس المحتلة.
والأسيرة الطفلة مرح باكير (16 عاماً) مصابة بجراح خطيرة في اليد، حيث أجريت لها عدة عمليات داخل مستشفى "هداسا عين كارم"، وتقبع حالياً في سجن عسقلان، والتهمة محاولة قتل مستوطن في منطقة الشيخ جراح في القدس المحتلة.
أما الأسيرات الثلاث الأخريات هنّ: عالية عباسي (56 عاماً) تقضي حكما بالسجن مدة 26 شهراً، وتعدّ أكبر أسيرة مقدسية، وتهمتها حيازة سكين، والمحامية شيرين عيساوي وهي موقوفة منذ 20 شهراً، والأسيرة شفا شلودي (33 عاماً) اعتُقلت خلال انتفاضة القدس، وتهمتها إلقاء الحجارة على جنود الاحتلال في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
[email protected]