قررت محكمة الصلح في الناصرة اليوم الاربعاء الافراج عن الشابة اسراء عابد من الناصرة وتحويلها للحبس المنزلي .

وبناء على طلب النيابة العامة فقد قررت المحكمة تأجيل الافراج عن اسراء عابد حتى يوم غد الخميس ليتسنى للنيابة تقديم استئناف على قرار المحكمة .

من جهته قال عابد زيدان والد الشابة اسراء , وامام مسجد الصديق في الناصرة :" سعيد جدا بقرار الافراج عن ابنتي , وستعود الى تعليمها باسرع وقت ممكن في التخنيون وصولا الى درجة الدكتوراه , وستستمر في خدمة المجتمع ان شاء الله".

من جهته بارك رئيس البلدية في الناصرة علي سلام , قرار المحكمة واكد على ان اسراء ستستمر في تعليمها وخدمة مجتمعها.

وفقا للائحة الاتهام : اسراء عابد تظاهرت بانها تنوي تنفيذ عملية طعن بهدف الانتحار بسبب حالتها النفسية

النيابة العامة لواء الشمال قدمت الى المحكمة الركزية في الناصرة يوم الخميس الماضي لائحة اتهام بحق الشابة اسراء عابد من الناصرة بتهمة حيازة سلاح بشكل غير قانوني اضافة الى تهديدها عناصر الامن .
ويتضح من لائحة الاتهام ان اسراء وعلى خلفية حالتها النفسية ومحاولات انتحار سابقة , قررت المتهمة محاولة الانتحار مرة اخرى , وذلك على خلفية علاق وصلت الى نهايتها (وفقا لبيان المحكمة).
ويوم 9.10.15 وصلت المتهمة الساعة 13:00 الى المحطة المركزية في العفولة , وتظاهرت على انها تنوي تنفيذ عملية طعن وذلك بهدف لفت انتباه رجال الامن هنا ليطلقوا النار عليها ويقتلوها.

وجاء ايضا في لائحة الاتهام ان اسراء عابد ان بحوزتها سكين ووقفت قرب مجموعة من المواطنين ومن ضمنهم جنود , ورفعت السكين بشكل واضح وبشكل تهديد باتجاه من كان يقف في المكان , لكنها لم تطعن احدا ولا حتى من كان يقف الى جانبها , وصرخت على الجنود ورجال الامن الذين وقفوا امامها مسلحين : انتم ارهابيون "وكل ذلك بهدف التسبب باطلاقهم النار عليها .

المواطنون والذين ظنوا ان اسراء تحاول تنفيذ عملية طعن هربوا بكل الاتجاهات مما اسفر عن فوضى كبيرة في المحطة , وتم استدعاء قوات الامن التي كانت في المكان , وظن الجنود ان الحديث يدور عن عملية طعن فصرخوا عليها مطالبين بالقاء السكين لكن المشتهة لم ترم السكين حتى اطلقوا النار عليها .