قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم الاثنين إن الحكومة الألمانية لا تتخيل أي سيناريو يلعب فيه الرئيس السوري بشار الأسد دورا في حكومة انتقالية بسلطات تنفيذية كاملة. وقال مارتن شيفر إن الأسد مسؤول عن "جرائم وسلوكيات وحشية في الحرب"، في سوريا خلال الأربعة أعوام ونصف العام الماضية.
وأضاف المسؤول الألماني قائلا: "لا نعرف من سيخلف الأسد". وتابع شيفر في مؤتمر صحفي حكومي "على حد علمي هناك لاعبون كثيرون وقوى كثيرة في المنطقة بما في ذلك تركيا والسعودية ودول خليجية أخرى لا تتخيل هذا الأمر-- ونحن لا يمكننا تخيل أيضا أن يكون الأسد جزءا من حكومة انتقالية بسلطات كاملة."
في غضون ذلك أعلن الناطق باسم الخارجية الفرنسية الاثنين أن فرنسا تحضر لاجتماع حول سوريا الثلاثاء في باريس يشمل "أبرز الأطراف الإقليمية". وقال رومان نادال في بيان نشر بالبريد الإلكتروني "نعمل على تنظيم اجتماع جديد يشمل أبرز الأطراف الإقليمية هذا الثلاثاء في باريس".
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أعلن الجمعة الماضي أنه يريد عقد لقاء يضم نظراءه الغربيين والعرب لبحث الأزمة السورية. وقال في نفس يوم انعقاد اجتماع في فيينا بين وزراء خارجية روسيا وتركيا والولايات المتحدة والسعودية في غياب فرنسا "لقد وجهت دعوة إلى أصدقائنا الألماني والبريطاني والسعودي والأميركي وآخرين لعقد اجتماع الأسبوع المقبل في باريس في محاولة لدفع الأمور قدما".
وردا على سؤال حول وجود نظيره الروسي سيرغي لافروف في اجتماع باريس قال "كلا، لا أعتقد ذلك". وأضاف "سيكون هناك اجتماعات اخرى نعمل فيها مع الروس". وأوضحت أوساطه آنذاك أن الوزيرين التركي والسعودي سيأتيان إلى باريس لكن لم تتم دعوة إيران.
يشار إلى أن العاصمة النمساوية فيينا احتضنت لقاء يوم الجمعة الماضي ضم وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وروسيا وتركيا والسعودية، لبحث سبل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
[email protected]