صرح الرئيس محمود عباس، قائلا "إننا نطمح لنعيش في أمن واستقرار مع جيراننا"، مؤكدا أن إطلاق سراح الأسرى هو الضمان للاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بعد ظهر اليوم، عقد في مقر المقاطعة في رام الله.
واستنكر الرئيس عباس ادعاءات نتنياهو بأن الحاج أمين الحسيني هو المسؤول الأول عن محرقة "الهولوكوست"، مشيرا إلى نتنياهو بهذه الأقوال يكذب تاريخهم.
وأضاف: "هم نتنياهو أن يتهم الفلسطينيين بالمسؤولية عن المحرقة، ويزيل التهمة عن هتلر، الأمر الذي به تزوير واضح للتاريخ".
وقال الرئيس عباس، إننا طلبنا حماية دولية، بسبب استمرار الاعتداءات المستمرة للمستوطنين وجنود الاحتلال.
وتعليقاً على وصف نتنياهو للرئيس عباس بأنه "داعش"، أكد "أننا ضد داعش وضد القاعدة، وضد كل إرهاب في العالم"، موجها تساؤله لنتنياهو؛ أين داعش عندكم؟ أين يقيمون داعش عندكم؟.
بدوره، أعرب بان كي مون عن قلقه الشديد جراء الأوضاع في المنطقة، مؤكدا أن الحل بين يدي الإسرائيليين والفلسطينيين.
[email protected]