موقع الحمرا الخميس 21/08/2025 00:13
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. المدارس الاهلية والابراج الاربعة - بقلم: د. حاتم عيد خـوري /

المدارس الاهلية والابراج الاربعة - بقلم: د. حاتم عيد خـوري

د. حاتم عيد خـوري
نشر بـ 09/10/2015 06:57

وأخيرا وبعد مرور 27  يوما على إفتتاح السنة الدراسية، إنتهى إضرابُ المدارس الاهلية، وعاد التلاميذ الى مقاعدهم، واخذت الاخبارُ ترشح عن إنجازاتٍ حُققت واخرى تعذر تحقيقها، وذلك رغم الجهود الكبيرة التي بُذلت ، والصعوبات الجمّة التي جوبهت  في مفاوضات مضنية مع ممثلي وزارة المعارف. هذه المفاوضات كما تمّ وصفها  وكما تابعتُها، كغيري من الناس، عِبْرَ وسائلِ الإعلام، على إمتداد فترة الإضراب الطويلة، جعلتْني أخشى على اعضاء أمانة المدارس الأهلية ان يكونوا قد ردّدوا هم ايضا، ما قاله ذلك المرشد السياحي الانكليزي في القصة الظريفة التالية التي سارويها لكم الان، تماما كما كان قد رواها لي احدُ المحاضرين المعروفين في جامعة بار ايلان:

" كنّا مجموعة محاضرين جامعيين قوامها 41 شخصا. سافرنا الى بريطانيا، في رحلة علمية ترفيهية منظَّمة. كانت الرحلة بقيادة مرشد محلي من مدينة ليفربول. هذا المرشد تفانى في خدمتنا، مرافقا ايّانا من لحظة وصولنا الى بريطانيا حتى عودتنا في الحافلة التي اقلتْنا من الفندق الى مطار هيثرو. سارع المرشد بالنزول من باب الحافلة الامامي، ليقف هناك مودعا ومصافحا كلَّ واحد منّا بمنتهى اللطف، ومعلّلا نفسه – كما يبدو- بالحصول على إكرامية. خاب أملُه من المُحاضِر الاول الذي لم يعطه شيئا وكذلك من الثاني والثالث والرابع ....ومن الاربعين ايضا. بدت على وجه المرشد خيبةُ الامل وعلاماتُ الارتباك والتأفف. لكن عندما تقدمتُ انا نحوه كآخِر شخصٍ من المجموعة، اخرجتُ من جيبي مغلفا سمينا تعبيرا عن شكر المجموعة له، وبسطتُ يدي لمصافحته ايضا. تناول المرشد المغلفَ بيده اليسرى، بينما يده اليمنى تضغط على يدي اليمنى، قائلا لي بابتسامة بدّدت توترَه : أنا لست متأكدا انكم قتلتم السيد المسيح، لكنكم - بكل تأكيد – طلّعتم روحَهُ".

نعم هناك مفاوضات "بطّلّع" الروح فعلا، سيما عندما يكون أحدُ الطرفين المتفاوضين، إصبعه في الماء  بينما الطرف الاخر إصبعه في النار. هذا الامر كان جليّا واضحا منذ بداية الاضراب بل قبل ذلك بكثير، إذ مَن منّا لا يعرف أنَّ قلب وزارة المعارف ، ليس محروقا تماما على التعليم العربي بصورة عامة وعلى الاهليّ منه بصورة خاصة، خصوصا في زمننا الرديء هذا.  في حين أنَّ قلب امانة المدارس افرادا ومجموعة، كان، بدون ادنى شك، على أبنائنا الذين حرمتْهم سياسةُ التمييز متعةَ افتتاح السنة الدراسية الجديدة، وصادرت منهم اياما تعليمية لن تُعوّض حتى وإنْ تمّ تعويضُها، واجبرتْهم على البقاء في البيت مع كل ما يترتب على ذلك من تعطيلٍ للأهالي وتشويشٍ لاعمالهم وضررٍ لاقتصادهم. هذا الوضع جعل وزارة المعارف تراهن على عنصر الزمن وعلى إطالة عمر الاضراب، كوسيلةٍ لاستنزاف طاقات اعضاء هيئة امانة المدارس الاهلية ولإضعاف تحمّلهم ولإفشال هذا الاضراب الذي بادروا الى إعلانه.

الاضراب، كل اضراب، هو عبارة عن صرخة سلمية أخيرة يُطلِقُها مظلومٌ ضدّ ظالم، متوخيّا أنْ تكون  مجلجلة ومؤثرة بحيث تُحدث تعديلا على قرار الطرف الظالم، في اقصر فترة ممكنة وهذا ما نسميه عمر الاضراب.

إن طول عمر الاضراب يتناسب عكسيا مع مدى تاثير هذا الاضراب على الطرف الاخر اي الظالم. والدليل على ذلك، أنَّ قطاعاتٍ  كعمال الموانئ وموظفي شركة الكهرباء القطرية ومنظمة الممرضات مثلا، التي ما ان يُعلن قطاعٌ واحدٌ منها الاضرابَ، حتى ترضخ الحكومةُ فتسارع الى تلبية طلبه خوفا من ان يُشلّ الحياة في  الدولة. صحيح أنْ مدارسنا الاهلية لا تمتلك مثل هذه القوة، إلا أنها تمتلك قوى اخرى مؤثرةً مستمدَةً من خصوصية كونها مدارسَ عربيةٌ لغةً وحضارةً، واهلية ً خدمةً وانتماءً، ومسيحية ً مُلكيّةً وإدارةً، وايضا اسرائيلية ً منهاجا وتفتيشا. هذه المركبات الاربعة لهويّة المدارس الاهلية، أعتبرُها اركانا كان من المفروض ان تكون ( لو أحْسِنَ تجنيدُها وتطبيقها) ابراجا حصينةً تصونُ قلعةَ التعليم العربي الاهليّ، أسمّيها إجتهادا كما يلي: برج الجماهير العربية الفلسطينية في اسرائيل، وبرج اهالي الطلاب، وبرج المؤسسة الكنسية بصورة عامة ودولة الفاتيكان بصورة خاصة، وبرج حكومة اسرائيل ووزارة المعارف. هذا على مستوى التنظير والافتراض والامل، اما الصورة الحقيقية التي بَدَت للعيان بعد ان تبدّد غبارُ الاضراب، هي ما يلي:

البرج الاسرئيلي ينطبق عليه المثل المصري القائل: "جِبْناك يا عبد المُعين حتى تعين، جيت يا عبد المعين بدّك مُعين". إذ ان هذه الوزارة الرشيدة اعتبرت جهازَ التعليم العربي الاهليّ، جهازا متطفّلا دخيلا رغم خدماته الجُلى وجذوره الضاربة عميقا في ارض مجتمعنا وبلادنا(راجع مقاليَّ السابقَين  بعنوان "انا اتهم المدارس الاهلية" و "كلهم لا يعرفون") وأرادت بالتالي أنْ تُعامله معاملة الأيتام على مائدة اللئام. كذلك، فإنّ البرج الفاتيكاني الذي ترفعُ المدارسُ الكاثوليكية علَمَه كدولةٍ، على أبنيتها، وتدينُ له  بولائها، لم أسمع شيئا عن دوره الحقيقي (غير البروتوكولي) بهذا الصدد، رغم محاولاتي المتكرره، ممّا يقتضي توضيحا مُلِحّا علنيا من أمانة المدارس الاهلية... أمّا البرجان الآخران أعني برج الاهالي وبرج الجماهير العربية، فكانا بُرْجين حقيقيين شامخَين صامدَين وفيين مترفعَين عن أخطاء متجذّرة ومنغِصات حقيقية(ساتوقف عندها مستقبلا) ومتطلعَين نحو الهدف الاسمى المتمثل بالمحافظة على مؤسساتنا التربوية أينما كانت وحيثما وجِدت، كمصنع لشبابٍ مستنيرٍ في رؤيته ومتألق في تحصيله، يضْمنُ لنا مستقبلنا واستمرارَ وجودنا في وطننا. لكُم جميعا، أفرادا وقياداتٍ سياسيةً وحزبيةً ومجتمعية وتربوية أحني هامتي احتراما وتقديرا، مردّدا مع الشاعر شكيب جهشان: "أحبّكم لو تعرفون كم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تعرضها لجريمة إطلاق نار -151 ضحية عربية منذ بداية عام 2025 تتعلق بالجريمة والعنف

الخميس 31/07/2025 22:00

عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تع...

كلمات مفتاحية

المرضى المستشفيات الثلاثاء انتخابات 2015 آبل برنامج إصلاح كاميرات آيفون بلس مجاناً لسوزان تميم مقتل رجل شد وثاق زوجته السرير حبل للغسيل مشبعا اياها ضربا مبرحا قاصا شعرها تعليمات جديدة الجيش الاسرائيلي حول اطلاق النار الضفة وفاة رضيعة سقطت سريرها بيت لحم اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه كحلون. درزيه الاحوال الجوية حاله الطقس درجات الحرارة يعتدي جنسيا يغتصب ابنته شفاعمرو مقالات خواطر محمد
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development