موقع الحمرا الخميس 20/11/2025 15:50
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. المدارس الاهلية والابراج الاربعة - بقلم: د. حاتم عيد خـوري /

المدارس الاهلية والابراج الاربعة - بقلم: د. حاتم عيد خـوري

د. حاتم عيد خـوري
نشر بـ 09/10/2015 06:57

وأخيرا وبعد مرور 27  يوما على إفتتاح السنة الدراسية، إنتهى إضرابُ المدارس الاهلية، وعاد التلاميذ الى مقاعدهم، واخذت الاخبارُ ترشح عن إنجازاتٍ حُققت واخرى تعذر تحقيقها، وذلك رغم الجهود الكبيرة التي بُذلت ، والصعوبات الجمّة التي جوبهت  في مفاوضات مضنية مع ممثلي وزارة المعارف. هذه المفاوضات كما تمّ وصفها  وكما تابعتُها، كغيري من الناس، عِبْرَ وسائلِ الإعلام، على إمتداد فترة الإضراب الطويلة، جعلتْني أخشى على اعضاء أمانة المدارس الأهلية ان يكونوا قد ردّدوا هم ايضا، ما قاله ذلك المرشد السياحي الانكليزي في القصة الظريفة التالية التي سارويها لكم الان، تماما كما كان قد رواها لي احدُ المحاضرين المعروفين في جامعة بار ايلان:

" كنّا مجموعة محاضرين جامعيين قوامها 41 شخصا. سافرنا الى بريطانيا، في رحلة علمية ترفيهية منظَّمة. كانت الرحلة بقيادة مرشد محلي من مدينة ليفربول. هذا المرشد تفانى في خدمتنا، مرافقا ايّانا من لحظة وصولنا الى بريطانيا حتى عودتنا في الحافلة التي اقلتْنا من الفندق الى مطار هيثرو. سارع المرشد بالنزول من باب الحافلة الامامي، ليقف هناك مودعا ومصافحا كلَّ واحد منّا بمنتهى اللطف، ومعلّلا نفسه – كما يبدو- بالحصول على إكرامية. خاب أملُه من المُحاضِر الاول الذي لم يعطه شيئا وكذلك من الثاني والثالث والرابع ....ومن الاربعين ايضا. بدت على وجه المرشد خيبةُ الامل وعلاماتُ الارتباك والتأفف. لكن عندما تقدمتُ انا نحوه كآخِر شخصٍ من المجموعة، اخرجتُ من جيبي مغلفا سمينا تعبيرا عن شكر المجموعة له، وبسطتُ يدي لمصافحته ايضا. تناول المرشد المغلفَ بيده اليسرى، بينما يده اليمنى تضغط على يدي اليمنى، قائلا لي بابتسامة بدّدت توترَه : أنا لست متأكدا انكم قتلتم السيد المسيح، لكنكم - بكل تأكيد – طلّعتم روحَهُ".

نعم هناك مفاوضات "بطّلّع" الروح فعلا، سيما عندما يكون أحدُ الطرفين المتفاوضين، إصبعه في الماء  بينما الطرف الاخر إصبعه في النار. هذا الامر كان جليّا واضحا منذ بداية الاضراب بل قبل ذلك بكثير، إذ مَن منّا لا يعرف أنَّ قلب وزارة المعارف ، ليس محروقا تماما على التعليم العربي بصورة عامة وعلى الاهليّ منه بصورة خاصة، خصوصا في زمننا الرديء هذا.  في حين أنَّ قلب امانة المدارس افرادا ومجموعة، كان، بدون ادنى شك، على أبنائنا الذين حرمتْهم سياسةُ التمييز متعةَ افتتاح السنة الدراسية الجديدة، وصادرت منهم اياما تعليمية لن تُعوّض حتى وإنْ تمّ تعويضُها، واجبرتْهم على البقاء في البيت مع كل ما يترتب على ذلك من تعطيلٍ للأهالي وتشويشٍ لاعمالهم وضررٍ لاقتصادهم. هذا الوضع جعل وزارة المعارف تراهن على عنصر الزمن وعلى إطالة عمر الاضراب، كوسيلةٍ لاستنزاف طاقات اعضاء هيئة امانة المدارس الاهلية ولإضعاف تحمّلهم ولإفشال هذا الاضراب الذي بادروا الى إعلانه.

الاضراب، كل اضراب، هو عبارة عن صرخة سلمية أخيرة يُطلِقُها مظلومٌ ضدّ ظالم، متوخيّا أنْ تكون  مجلجلة ومؤثرة بحيث تُحدث تعديلا على قرار الطرف الظالم، في اقصر فترة ممكنة وهذا ما نسميه عمر الاضراب.

إن طول عمر الاضراب يتناسب عكسيا مع مدى تاثير هذا الاضراب على الطرف الاخر اي الظالم. والدليل على ذلك، أنَّ قطاعاتٍ  كعمال الموانئ وموظفي شركة الكهرباء القطرية ومنظمة الممرضات مثلا، التي ما ان يُعلن قطاعٌ واحدٌ منها الاضرابَ، حتى ترضخ الحكومةُ فتسارع الى تلبية طلبه خوفا من ان يُشلّ الحياة في  الدولة. صحيح أنْ مدارسنا الاهلية لا تمتلك مثل هذه القوة، إلا أنها تمتلك قوى اخرى مؤثرةً مستمدَةً من خصوصية كونها مدارسَ عربيةٌ لغةً وحضارةً، واهلية ً خدمةً وانتماءً، ومسيحية ً مُلكيّةً وإدارةً، وايضا اسرائيلية ً منهاجا وتفتيشا. هذه المركبات الاربعة لهويّة المدارس الاهلية، أعتبرُها اركانا كان من المفروض ان تكون ( لو أحْسِنَ تجنيدُها وتطبيقها) ابراجا حصينةً تصونُ قلعةَ التعليم العربي الاهليّ، أسمّيها إجتهادا كما يلي: برج الجماهير العربية الفلسطينية في اسرائيل، وبرج اهالي الطلاب، وبرج المؤسسة الكنسية بصورة عامة ودولة الفاتيكان بصورة خاصة، وبرج حكومة اسرائيل ووزارة المعارف. هذا على مستوى التنظير والافتراض والامل، اما الصورة الحقيقية التي بَدَت للعيان بعد ان تبدّد غبارُ الاضراب، هي ما يلي:

البرج الاسرئيلي ينطبق عليه المثل المصري القائل: "جِبْناك يا عبد المُعين حتى تعين، جيت يا عبد المعين بدّك مُعين". إذ ان هذه الوزارة الرشيدة اعتبرت جهازَ التعليم العربي الاهليّ، جهازا متطفّلا دخيلا رغم خدماته الجُلى وجذوره الضاربة عميقا في ارض مجتمعنا وبلادنا(راجع مقاليَّ السابقَين  بعنوان "انا اتهم المدارس الاهلية" و "كلهم لا يعرفون") وأرادت بالتالي أنْ تُعامله معاملة الأيتام على مائدة اللئام. كذلك، فإنّ البرج الفاتيكاني الذي ترفعُ المدارسُ الكاثوليكية علَمَه كدولةٍ، على أبنيتها، وتدينُ له  بولائها، لم أسمع شيئا عن دوره الحقيقي (غير البروتوكولي) بهذا الصدد، رغم محاولاتي المتكرره، ممّا يقتضي توضيحا مُلِحّا علنيا من أمانة المدارس الاهلية... أمّا البرجان الآخران أعني برج الاهالي وبرج الجماهير العربية، فكانا بُرْجين حقيقيين شامخَين صامدَين وفيين مترفعَين عن أخطاء متجذّرة ومنغِصات حقيقية(ساتوقف عندها مستقبلا) ومتطلعَين نحو الهدف الاسمى المتمثل بالمحافظة على مؤسساتنا التربوية أينما كانت وحيثما وجِدت، كمصنع لشبابٍ مستنيرٍ في رؤيته ومتألق في تحصيله، يضْمنُ لنا مستقبلنا واستمرارَ وجودنا في وطننا. لكُم جميعا، أفرادا وقياداتٍ سياسيةً وحزبيةً ومجتمعية وتربوية أحني هامتي احتراما وتقديرا، مردّدا مع الشاعر شكيب جهشان: "أحبّكم لو تعرفون كم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

السبت 15/11/2025 20:11

بعد اقتراب الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تتزايد الشكوك حول إمكانية المضي في المراحل التالية، فبعد تسليم الجث...

على ضفاف وادي الصفا  في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

على ضفاف وادي الصفا في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

الأربعاء 05/11/2025 20:17

يا وادي الصفا يا طيب الذكريات

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

الأربعاء 05/11/2025 18:51

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة..  بقلم: "مرعي حيادري"

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة.. بقلم: "مرعي حيادري"

الأثنين 03/11/2025 19:38

في ظلّ الأوضاع الصعبة وبعد توقّف الحرب في غزّة، تتّضح ملامح مشهدٍ سياسيّ جديد تحكمه مصالح ترامب الاستراتيجية أكثر ممّا تحكمه القيم الإنسانية أو التزام...

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 28/10/2025 17:58

من المحتمل أن تشهد القاهرة هذه الأيام حوارات جديدة بين الفصائل الفلسطينية في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول الوحدة الوطنية التي غابت منذ عام 2007، إذا تم...

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

الأحد 26/10/2025 19:47

مع بداية العام الأكاديمي الجديد، وجّه المركز القطري للوساطة رسالة تربوية مجتمعية دعا فيها إلى تعزيز مكانة التعليم كقيمة إنسانية عليا وكركيزة أساسية لب...

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

الأحد 26/10/2025 19:35

العمل الجماعي هو عماد النجاح في أي مجال من مجالات الحياة، وهو ليس مجرد عمل مجموعة من الأفراد معًا، بل هو تكامل للمهارات والخبرات لتحقيق هدف مشترك.

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

الأربعاء 22/10/2025 19:31

متى ستُشرعن ثقافة السلام في عالمنا، مقابل ثقافة الحرب والهدم؟

الموسيقى الهادئة وتأثيرها كتب:غزال أبو ريا

الموسيقى الهادئة وتأثيرها كتب:غزال أبو ريا

السبت 11/10/2025 19:24

• أظهرت أبحاث كثيرة أن الاستماع إلى موسيقى هادئة ومنتظمة الإيقاع (مثل موسيقى الكلاسيك الهادئة أو الأصوات الطبيعية) يساهم في خفض ضغط الدم ومعدل نبض الق...

كرة القدم مرآة لقيم المدرسة والعمل الجماعي  بقلم: د. غزال أبو ريا

كرة القدم مرآة لقيم المدرسة والعمل الجماعي بقلم: د. غزال أبو ريا

السبت 11/10/2025 19:13

كما تقوم المدرسة على مثلّثٍ متينٍ من التعاون بين الطلاب، والأهالي، والمعلمين، حيث يشكّل كلّ ضلعٍ عنصرًا لا غنى عنه في بناء المعرفة وصياغة الشخصية، كذل...

الأكثر قراءة

المَجلسُ الأَعلى لِلإعلامِ الفلسطينيِّ يكرمِ الدُّفعةِ الأُولى مِن نُخبةِ "أَفضلِ مِئَةِ شَخصيَّةً أدبيَّةٍ لِعامِ 2025" .

الأثنين 20/10/2025 17:29

المَجلسُ الأَعلى لِلإعلامِ الفلسطينيِّ ي...
المركز الطبي زيڤ يدعو الأهالي إلى رفع الوعي حول صحة عيون أطفالهم: انتشار ظاهرة اجهاد العين الرقمي بنسبة 63.7% لدى الأولاد ما بين 11 عام حتى 18"

الأربعاء 22/10/2025 15:49

المركز الطبي زيڤ يدعو الأهالي إلى رفع ال...
زامير: الحرب لم تنته وسنركز على تنفيذ عمليات هجومية بالضفة الغربية

الثلاثاء 21/10/2025 20:23

زامير: الحرب لم تنته وسنركز على تنفيذ عم...
كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17 عامًا) من عرعرة  بعد تعرضه للطعن داخل المدرسة - الشرطة تعلن اعتقال مشتبه قاصر

الأثنين 27/10/2025 14:28

كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17...
الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب المنطقة الصناعية في كرميئيل

الأربعاء 12/11/2025 09:00

الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب ال...

كلمات مفتاحية

توقعات الابراج اليوم الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج الحوت وصول حجاج فلسطين إلى جبل عرفة انفجار اسطوانتي غاز اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه عرابه الصليب عيد اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه اطارات الشاغور كراتيه رياضة رياضه محلية حالة الطقس،اجواء ربيعية اخبار عالميه اخبار عالمية عالميات حركات نازيه عباس روما راهبتين فلسطينيتين الفاتيكان
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development