ندين نحن الصحافيون والمراسلون في كافة وسائل الإعلام وبشدة الاعتداءات التي تعرّض لها الزملاء الصحافيين مساء اليوم منهم فرات نصار، موشيه هرشكوفيتس، أحمد عزايزة، ساهر الحاج، ليلى عبدة، وسمير جمامعة وذلك اثناء تغطية المواجهات التي وقعت في الناصرة بين متظاهرين وقوات من الشرطة وايضًا اثناء تغطية عملية الطعن في العفولة.
واضاف البيان،ونؤكد أنّ تلك الاعتداءات تأتي ضمن محاولات الشرطة قمع أبناء شعبنا ومصادرة حريتهم في التظاهر والتعبير عن حقهم في رفض ما تتعرّض له مقدساتنا، وآخرها المسجد الأقصى، من انتهاكات وتدنيس.
ونرى خطورة كبيرة في تزايد حالات الاعتداء على الصحافيين في الآونة الأخيرة، خاصة الزملاء في القدس والضفة الغربية، حيث تحوّلت إلى ظاهرة مقلقة تؤكد مساعي إسرائيل، بكافة أذرعتها، طمس الحقيقة والوقائع.
ونؤكد نحن الموقعون أن للصحافيين والمؤسسات الإعلامية حرمة تضمنها لهم الأعراف والمواثيق الدولية، وأن أي تضييق عليهم أو ملاحقتهم أو الاعتداء عليهم أو المس بحرية عملهم، يعتبر مسًّا صارخًا بحق التعبير عن الرأي الذي تضمنه الشرائع والقوانين، وكذلك مسًّا بحق المواطن في الحصول على المعلومة من المصادر الإعلامية دون قيدٍ أو شرطٍ أو وصاية، بمهنية وموضوعية.
[email protected]