عممت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري بيانا على وسائل الاعلام وصلت عنه نسخة الى موقع الحمرا انه:" للتو سمح بالنشر على ان نشاط مشترك ما بين الشرطة وجهاز الامن العام الشاباك والجيش وعوده الى جهود استخباراتيه ومهنيه حثيثه تم التوصل الى المتورطين في تنفيذ عملية إطلاق العيارات الناريه باتجاه السيارة الإسرائيلية في 1 أكتوبر 2015 الجاري قرب مستوطنة ايتمار بالسامره ، التي قتل فيها المرحومين نعمة وايتام هانكين مع عبورهم بسيارتهم في وقت متأخر من مساء يومها مع أطفالهما الأربعة، بالمنطقة هناك ، اثمر عن اعتقال الشاباك والجيش الإسرائيلي والشرطة أعضاء الخلية الذين نفذوا هذا الهجوم.
وتابعت السمري:" هذا ويشار الى ان اعتقال أعضاء الخليه تم بعد مضي يوم من الهجوم، ويعود لجهود بذلت من قبل المخابرات كما والأنشطة التنفيذية المهنيه المشتركة ما بين الشاباك والجيش والشرطة الاسرائيلية. وبحيث تم التحقيق مع المعتقلين من قبل جهاز الشاباك واعترفو خلاله بالتورط في تنفيذ هذا الهجوم الارهابي الذي أودى بحياة الزوجين هانكين" .
واضافت: "كما ويستشف من ماده التحقيقات المتوفره حتى الآن أن الخلية تنتمي الى حركة حماس في نابلس وتتكون من خمس افراد ولكل منهم كان دور محدد بتنفيذ العمليه ، واحد عمل لافساح المجال وفتح الطريق امام تقدم الاخرين الى المكان ، بينما ثلاثة ناشطين اعضاء اخرين - سائق واثنين من المهاجمين ، استقلوا السياره التي تم من خلالها تنفيذ العمليه بينما قائد الخليه لم يرافقهم في حينها كما ويشار الى انه تم ايضا لاحقا اعتقال عددا اخرا من المشتبه فيهم ، من المتعاونين الآخرين مع اعضاء الخليه .
هذا ويشار الى ان قائد الخليه هو راغب أحمد محمد، من مواليد 78، وبالماضي هو سجين حمساوي وناشط عسكري ومن سكان نابلس، وهو كان من جند اعضاء هذه الخلية، وأوعز لهم بتنفيذ الهجمات ووفر لهم الأسلحة".
"بينما أعضاء الخليه هم :
1. يحيى محمد نايف عبدالله الحاج حمد، من مواليد 91، من سكان نابلس، وهو ناشط في حركة حماس -
نفذ اطلاق النار في هذا الهجوم وهجمات أخرى.
2. سمير زهير إبراهيم كوسى من مواليد 82 سكان مدينة نابلس، وهو ناشط في حركة حماس، شارك في ثلاث هجمات ارهابيه ، وقام بدور السائق .
3. كرم لطفي فتحي رزق، الذي ولد في عام '92، من سكان نابلس، وهو ناشط في حركة حماس - كان مسلحا بمسدس،خلال العمليه رقام باطلاق النار كما وأصيب بيده عن طريق الخطأ من قبل رفيقه أثناء تنفيذ هذا الهجوم".
4. زيد زياد جميل عامر، من مواليد عام '89، ومن سكان نابلس، وهو ناشط في حركة حماس - قام بفتح محور الطريق لصالح تنفيذ هذا الهجوم.
هذا وخلال التحقيقات اعترف أعضاء الخلية انه في ذلك المساء، قام اثنان من ضمن أعضاء الخليه بتفقد ومعاينة محور الطريق ،مكان تنفيذ الهجوم ، واختيار المكان الذي سوف يتم فيه اطلاق النار".
وتابع البيان:" من بعدها جمع أعضاء الخليه انفسهم وذهب أحدهم لفتح الطريق امامهم ومع تأكيده أن المحور نظيف، تقدم باقي الافراد الى المكان، ومن ثم عاينوا بالمركبه الاسرائيليه العابره التي اقلت عائلة هانكين ونفذوا عملية إطلاق النار عليهم".
كما ومن بعد توقف السيارة، ذهب اثنين من أعضاء الخليه من سيارتهم نحو سيارة المرحومين هانكين المتوقفه وأطلقوا عيارات آخرى اتجاههما من مسافة قريبة جدا،
كما وفي حين اطلاق النار وتنفيذ القتل اصيب أحد الاعضاء الإرهابيين عن طريق الخطأ من قبل رفيقه ومسدس الذي كان في حوزته سقط وبقي على الأرض بالميدان هناك. وبحيث تم ضبط هذا السلاح من قبل قواتنا لاحقا. كما وبعد تنفيذ هذا الهجوم هرب اعضاء الخليه الى مدينة نابلس."
بالإضافة إلى ذلك، اعترف أعضاء الخليه بالتحقيقات انهم شاركو في الاسابيع الاخيرة في تنفيذ عميليتي اطلاق نار دون تسجيل ضحايا - الهجوم على سيارة إسرائيلية بالقرب من مدخل كدوميم (بالقرب من مفترق جيت بالسامرة) كما اطلقو نيران اتجاه مركبه رونين ادري من سكان شفي شومرون يوم 30/08/15 عدد من الطلقات.ولحسن الحظ انه لم تقع اصابات في هذا الحادث كما ونفذت الخليه هجوم آخر أيضا في تلك المنطقة" .
هذا ويشار الى ان التحقيقات مع أعضاء الخلية جارية وما زالت باوجها".
[email protected]