لا شكّ أنّ لممارسة التمارين الرياضيّة خلال الحمل فوائد كثيرة على مختلف الصعد: فهي تحسّن المزاج، تساعدكِ على النوم، تخفّف عنكِ آلام الحمل كما تحضّركِ للولادة من خلال تقوية عضلاتكِ وقدرة تحمّلكِ الجسديّة... لذلك، لا تدعي هذه الفوائد تفوتك! وقبل أن تهرعي إلى صالة الرياضة، عليكِ أن تنتبهي جيّداً إلى أنّ فترة الحمل تتطلّب إنتباهاً كبيراً في هذا الخصوص، إذ عليكِ الإلتزام بتأدية التمارين الرياضيّة الآمنة نسبياً، والتي سنطلعكِ عليها ضمن اللائحة التالية:

*المشي: لا شكّ أنّ المشي هو الخيار الأمثل للمرأة الحامل، خصوصاً وأنّه يساعدكِ في المحافظة على لياقتكِ البدنيّة من دون اتعاب أو اضعاف الركبتين والكاحلين. تستطيعين ممارسة هذه الرياضة أينما تشائين ووقتما تشائين، من الشهر الأوّل وحتّى التاسع!

*السباحة: تخلّصي من إرهاق الوزن الزائد الناجم عن الحمل، حرّكي ساقيكِ وذراعيكِ من دون أيّ مجهود يذكر، وحافظي على رشاقتكِ في بيئة آمنة لا تهدّد جنينكِ؛ إنّها السباحة الضروريّة لكل إمرأة حامل!

*الأيروبيك الخفيف: إنتبهي من عدم التمادي بقوّة هذه التمارين بل إختاريها من العيار الخفيف الذي يقوّي القلب ويحافظ على جسمكِ مشدوداً من دون تهديد حملكِ. لا تفوّتي الفرصة إذا أتيح لكِ الإنضمام إلى صفوف ايروبيك خاصّة بالحوامل!

*الرقص: تمايلي بكلّ راحة على أغنيتكِ المفضّلة من حرمة منزلكِ، ولكن تفادي مطلقاً الحركات التي تتطلّب القفز أو الدوران.

*اليوغا: كذلك، تستطيعين في حملكِ الإستفادة من اليوغا.