بحسب مصادر فلسطينية:
أعلنت حركة الجهاد الاسلامي تبنيها بشكل رسمي عملية طعن المستوطنين بالقدس، مؤكدة على لسان المتحدث باسمها داود شهاب أن هناك قرار لدى كافة كوادر الحركة في الضفة والقدس بالرد على جرائم المستوطنين.
وقال شهاب إن الجهاد كانت قد دعت جماهير شعبنا عامة وعناصرها خاصة في مناسبات كثيرة لإعلان النفير والرد على الجرائم، والأمين العام للحركة الدكتور رمضان شلح أعلن ذلك صراحة في رسالة لعائلة الدوايشة.
وقالت حركة الجهاد في بيان لها إنها تزف ابنها الشهيد البطل مهند الحلبي منفذ العملية البطولية في القدس وهو طالب في كلية حقوق سنة ثانية ومن مواليد 1995، وهو الابن الأكبر لوالده واحد عناصر الحركة وناشط طلابي في صفوف الرابطة الإسلامية.
وأغلقت سلطات الاحتلال القدس القديمة، وحولتها الى ثكنة عسكرية عقب تنفيذ عملية "الطعن وإطلاق النار"، وقامت بإخلاء منطقة العملية بالكامل، كما أخلت الشوارع والأسواق المحاذية لها
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على المتواجدين في طرقات القدس القديمة، وأخلت المنطقة، وفرضت شبه حظر التجوال فيها.
ونصبت القوات حواجزها على جميع أبواب القدس القديمة، وانتشرت على أبوابه ومنعت أي مواطن من دخولها، عقب العملية.
من جانبها باركت حركة حماس على لسان سامي أبو زهري، الناطق باسمها عملية القدس، واعتبرتها رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى وجرائم مستوطنيه ضد أبناء شعبنا، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي في ظل استمرار هذه الجرائم والصمت الدولي عليها.
وباركت كتائب شهداء الأقصى "جيش العاصفة" الذراع العسكري لحركة "فتح" عملية القدس معتبرة في بيان لها، أن العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتكررة ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل وانتهاك حرمة مقدساتنا في مدينة القدس.
ودعت الكتائب أهالي القدس وكل المدن الى التصدي للهجمات البشعة التي يشنها المستوطنون ضد المدينة المقدسة واهلنا في الضفة، مؤكدة "على خيار المقاومة ونشيد على أيدي كل من يمارسها موضحة "لتنتفض القدس وكل المدن الفلسطينية من جديد ولتثأر لدماء رجالها فبوركت السواعد التي لا ترتضي الذل والخنوع".
أما سرايا القدس فقالت: إن عملية القدس البطولية رد طبيعي على استمرار العدوان، والمقدسات خط أحمر تجاوزه سيشعل الأرض نارا تحت أقدام المحتلين.
وعبّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن فخرها واعتزازها بعملية الطعن في مدينة القدس المحتلة، مؤكدة أنها إثبات على أن إرادة شعبنا أقوى من جبروت الاحتلال ومن إجراءاته، وفيها اختراق للحصار وللطوق الأمني الشامل الذي فرضه الاحتلال على المدينة المقدسة.
ورأت الجبهة في تصاعد وتيرة العمليات الفلسطينية ضد الاحتلال والمستوطنين سواء الفردية منها أو المنظمة، تأكيد على أن شعبنا مصمم على التصدي والرد على جرائم الاحتلال، وأنه لا ولن يتراجع عن هذا الحق، وسيواصل مسيرة النضال حتى تحقيق أهدافه.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]