نشأت القرفة في جنوب آسيا، ويعتقد أن الصينين هم أول من إستخدمها منذ نحو 2700 سنة ق.م، لعلاج الحمى والإسهال، وكذلك فعل قدماء الهنود لأغراض مشابهة. ومع مرور الوقت، أصبح للقرفة أهميّة كبيرة، حيث إستخدمها أطباء أميركيون في خلال القرن التاسع عشر لمداواة المغص والتقلصات والانتفاخ والغثيان والاسهال وألم الحيض.كما إعتبرت من أفضل العلاجات لتقلّصات الرحم ونزيف ما بعد الولادة.
تتعدّد الفوائد الطبية للقرفة، ولعل أبرزها:
_ مقاومة العدوى.
_ تخفيف وتسكين الألم.
_ المساعدة على الهضم والحد من الانتفاخ.
_ التغلّب على ضعف الشهيّة.
_ مقاومة نزلات البرد وتنشيط الدورة الدموية.
_ التخفيف من آلام الدورة الشهرية.
_ المساعدة في السيطرة على داء السكري.
_ المساعدة على خفض "الكوليسترول" والدهون الثلاثية.
_ تطهير الجروح أو الخدوش.
دراسات عالمية...
تشير بحوث صادرة عن "منظمة الزراعة والأغذية الأميركية" إلى تأثير مجموعة من التوابل، من بينها القرفة، على فعالية "الأنسولين". وفي هذا الصدد، توصّل الدكتور ريتشارد أندرسون من خلال دراساته إلى 3 أنواع محدّدة من التوابل تزيد من كفاءة "الأنسولين" وتساعد في إحراق كميّات أكبر من الغلوكوز، ما يقلّل من تراكمه بالدم عند مرضى السكري، وهي: القرفة والقرنفل والكركم.وكانت القرفة هي الأقوى تأثيراً، لإحتوائها على نوع من "البوليفينولات" يسمّى MHCP والذي يتشابه من حيث تركيبته الجزئية مع هرمون "الأنسولين"، ما يساعد الخلايا على التخلّص من "الغلوكوز" الزائد وتحويله إلى طاقة.
ثلاث وصفات طبيعيّة من القرفة
• وصفة خفض الكوليسترول
تُخلط ملعقتان كبيرتان من العسل، مع ملعقتين صغيرتين من القرفة، في كوب يحتوي على الماء الدافئ، وذلك لخفض "الكوليسترول" بنسبة 10% تقريباً، بعد ساعتين فقط. كما يمكن تناول القرفة بالعسل في صورة شراب مخفف بالحليب الدافئ منزوع الدسم، لهذه الغاية.
• وصفة لمقاومة البرد والسعال والتهاب الجيوب الأنفية
تذوّب ملعقة كبيرة من عسل النحل في كوب من الماء الدافئ، وتضاف إليه نصف ملعقة صغيرة من القرفة. يُشرب يومياً، لمدة 3 أيّام، لطرد المخاط وتهدئة السعال وتخفيف إلتهاب الجيوب الأنفية.
• سقوط الشعر
تعدّ عجينة من زيت الزيتون الدافئ وملعقة كبيرة من عسل النحل وملعقة صغيرة من القرفة. تفرد في مناطق سقوط الشعر أو الشعر الخفيف على الرأس، وبعد 15 دقيقة، يغسل الشعر.
[email protected]