عمّمت الدائرة الطلابيّة في الحزب الشيوعي والجبهة بيانًا حذّرت فيه من استغلال الوضع الاقتصادي السيئ الذي يعاني منه الطلاب العرب في الجامعات لأهداف طائفيّة مشبوهة. وتأتي هذه التحذيرات بعد إعلان منتدى التجنيد عن تخصيص منح للطلاب الخادمين في جيش الاحتلال مسجّلًا بذلك انحرافًا أخلاقيا إضافيا.
الوضع الاقتصادي السيئ سببه الاحتلال !
هذا وأضاف البيان بأنّ الوضع الاقتصادي السيئ الذي يعاني منه المواطنون بشكل عام والمواطنون العرب بشكل خاص سببه الرئيسي استمرار الاحتلال والاستيطان وتعنّت حكومات إسرائيل المستمر الرافض لأي تسوية في المنطقة. فالشعوب التي تحتل شعبًا آخر لا يمكنها بأي شكل من الأشكال أن تكون حرّة، ضميريّا واقتصاديّا وفي كافة المجالات الحياتيّة. فأول أمس وافقت الكنيست على اقتراح الميزانيّة الذي شمل تقليصًا إضافيًا في ميزانيّة التعليم تجاوزت ال 250 مليون شاقل لصالح مشاريع الاحتلال والاستيطان .
منح طائفيّة هدفها التفرقة !
تؤكّد الجبهة الطلابيّة في هذه المناسبة على ما قالته دومًا بأن هذه المشاريع وعلى رأسها مشروع تجنيد أبناء الديانة المسيحيّة لهي مشاريع عنصريّة هدفها الوحيد التفرقة الطائفيّة ومحاولة تجزئة الشعب العربي الفلسطيني إلى طوائف وملل خدمة لمشروع السلطة الحاكمة، وتنفيذًا لسياسة فرّق تسد الصهيونيّة.
كل الثقة بطلابنا لنبذ هكذا مشاريع !
واختتمت الجبهة الطلابيّة بيانها بدعوة صريحة "إلى لفظ هكذا مشاريع طائفيّة مشبوهة هدفها الأول والأخير زرع الفتنة والطائفيّة بين أبناء الشعب الواحد وجرّ الشباب إلى معسكر التجنيد وتحويلهم من طلاب علم إلى مجرمين في جيش الاحتلال، وبالمقابل ندعو الطلاب إلى الاندماج في نضالنا المشروع من اجل تحصيل كافة حقوقنا المشروعة .
[email protected]