في اعقاب استمرار العاصفة الرملية على البلاد ولليوم الثالث على التوالي وصل العشرات إلى المستشفيات في جميع أنحاء البلاد، لتلقي العلاج، خاصة المرضى الذين يعانون من صعوبات في التنفس.
وصرح مدير المركز الطبي "زيف" في صفد ان عدد المصابين جراء هذه العاصفة بدأ يتضاءل الا انه لم يتوقف ابدا. وأضاف "يبدو أن الناس أصبحت أكثر انضباطا وتحاول عدم الخروج، أو أن جميع المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة كانوا هنا"، ويضيف المدير الدكتور جوزيف نبيه من قسم الطوارئ: "لقد كانت ايام ضاغطة، لم تتوقف سيارات الإسعاف فيها عن الوصول فقد عملت مثل القطار. نحن هنا عالجنا أكثر من 70 شخصا، بعضهم في حالة خطيرة. أنا لا أتذكر عددا كهذا منذ جئت الى العمل هنا ".
ويذكر انه قد تم نقل العشرات الى المستشفى من المتقدمين في السن، وهناك شخصان ما زالا في وحدة العناية المركزة.
كما عقبت القائمة بأعمال مدير غرفة الطوارئ في مستشفى نتانيا، إليزابيث نيسيم انه وبسبب الضباب في الأيام الأخيرة وصل العديد من المرضى الى المستشفى يشكون من حالة ضيق في التنفس. وأضافت أن بعض المرضى كانوا يأتون بعد أن فقدوا وعيهم بسبب ضيق التنفس والذين وعلقت: "يتم التعامل مع جميع المرضى وفقا للتشخيص، في حين يتم القرار بحسب كل الحالة ما إذا كان الوضع يسمح لنا بالسماح للمصابين بالرقود في المستشفى أم لا. وذلك بسبب الضغط الذي نحاول ان نسيطر عليه في القسم والنقص الكبير في الاسرة".
[email protected]