للرجال تصرفات تلقائية يقومون بها تعبر عن مدى اعجابهم بالفتاة، ومن خلالها تستطيعين تمييز اعجابه بك وهي كالتالي:
1.عن طريق نظرته: فبمجرد أن تلتقي عينيه بعينيك يقوم بهز حاجبيه إلى الاعلى، تكون هذه الحركة من غير ارادته وتتم بسرعة كبيرة.
2.جذب انتباهك: غالبا ما يحاول الرجل المعجب بجذب الانتباه، وذلك من خلال عدة حركات يقوم بها، إما أن يضحك بصوت مرتفع، أو التكلم بصوت عال أثناء الحديث، أو بجعله يبتعد عن المجموعة ليشد انتباهك بشكل أكبر.
3.بفتح شفاهه: بمجرد التقاء النظرات تكون هناك حركة لا ارادية تصدر منه، بفتح شفاهه قليلا هذه الحركة سريعة كشفها.
4.مس الوجه: يكون لمس الوجه أو مسك الذقن من الحركات اللارادية عند الرجل وهو ينظر اليك، هذه الحركة تكون مزيج من الاثارة العاطفية، و الارتباك الذي يشعر به .
5.الاستعراض: شد عضلاته و المشي بطريقة استعراضية من أكثر المحاولات التي يقوم بها ليثير انتباهك. رجال آخر الزمن
يبقى الحب هو الوقود الذي يمنح المرأة الطاقة والقوّة الدافعة على التفاني لتحقيق الحلم، ولا يوجد امرأة إلاّ وكانت العلاقة المستقرة هدفها والأمان مبتغاها، لذا، حتى لا تتحوّل هذه المشاعر الجميلة إلى ندمٍ، ما عليكِ أيّتها المرأة إلاّ أن تحلّلي لغة جسد الرجل، حتى تعرفي مع مَن تتعاملين، وتستبقي النتائج.
حركات الإعجاب لا يُمكن أن تُخفى على المرأة، مهما حاول الرجل المواربة أو التضليل، خصوصًا للقارئات عن لغة جسد الرجل. وأنصحك شخصيًا كخبير في تحليل لغة الجسد، الإنتباه إلى نقطة هامّة، وهي: ليس بالضرورة أن يكون المُعجب محبّاً، قد يكون الإعجاب وليد لحظة أو أسير موقفٍ، والعكس صحيح، قد يؤدي الإعجاب إلى حب وعلاقة مستقبلية، وشتّان بينهما.
يكون المُعجب واقفًا أمامك وجسده موازيًا لجسدك، ابتسامته لا تُخفى عن محياه (وإن فارقت وجهه سريعًا تكون مصطنعة وغير صادقة). إن رأيته يمسح حاجبيه وهو ينظر إليكِ، فهذا يعني أنه رأى شيئًا أعجبه. قد يتجاهلك فترة من دون سبب واضح أو مبرر، فلا تتفاجأي، فهذا يحدث عند إفصاحه مشاعره لك، فيبدأ بالإنسحاب.
إن صودف أن التقيتما صدفة، فإنّه يصافحك، محاولاً إطالة الحديث معك، وغالبًا ما يبدأ حواره بالعبارة الشهيرة: أودّ استشارتك بأمر ما،ومع مرور الوقت، ترينه يهتم بالموسيقى والقضايا ذاتها التي تجذبك، أي إنه يحاول خلق نوع من النشاطات المشتركة حتى تكونا معًا فيها، كمشاهدة فيلم رومانسي في السينما.
التحليل: هذا الرجل معجب بك، فلا تخذلينه.
المحب
الحركات: يتودّد إليكِ، يقرّب المسافة المعنوية بينكما. يطرح أسئلة شخصية عنّكِ، يُراقب تصرفات المحيطين بكِ، يقلق في غيابك. يحدِّثك برقّة غير معتادة، يُخبرك أسراره ومشاكله. يكون معك كالخيلاء، إذ، خلال الحديث، يميل رأسه نحوك، وتنحني أكتافه للداخل. يتحدّث ببطء وهو ينظر إلى عينيكِ، وكيفما نظرتِ تجدين عيناه ترافقك.
التحليل: إنّه يحبّك.
اللعوب:
هذا الرجل قادر على نسج القصص الخيالية الرومانسية، ولديه القدرة على السرد والإطالة والإقناع. ولكنّ القارئة عن لغة الجسد، يمكنّها التنبّه إلى حركات جسده، ويلعب الكلام أيضًا في هذه الحالة دورًا كبيرًا. فهو لا يتردّد في وصف الفتيات السابقات بأنهنّ غير راغبات في الاستقرار أو مهووسات غيرة، وغيرها من الصفات غير الحميدة، وذلك لسبب بسيط كي يبرّر سبب تركه لهنّ. يتهرّب دائمًا من لقاءك في الأماكن العامة، بحجّة أنه لا يحب الضجيج، وإن قارنتي بين تصرفاته في الأماكن العامة والخاصة لوجدته شخصًا آخرًا. يحاول التقرّب منك جسديًا، وترين ذلك جليًا في اللقاء الثاني، حيث يميل إلى عناقك، وأخيرًا إن سألته عن طبيعة علاقتكما، يجيبك أنّه يحبّك وسيظلّ يحبك إلى الأبد.
التحليل: غير مستقر في علاقاته، كما هجر غيرك سيهجرك حتمًا. العلاقة الجسدية هدفه الأقصى. دائم التهرّب من الإرتباط. مراوغ، لا تثقي به.
فتى الأحلام:
الحركات: يراقب انعكاس صورته في واجهات المحال، ويستخدم المرآة الأمامية في السيارة لتفحّص أسنانه، غالبًا ما يسرّح شعره بأصابعه للتأكد من انتظام خصلات شعره. يضع يديه على وركه، دافعًا طرف سترته إلى الوراء، مُظهرًا جمال قامته في الأماكن العامة. يستخدم نظرته ليُسحر الفتيات، وغالبًا ما يهرب مباشرًة بعد التعارف.
التحليل: نرى هذا النوع من الرجال في الأفلام، ويكون دائمًا البطل، حيث تمثّل صورته الرجل الذي لا عيب فيه. وتميل الفتيات إلى جذبه ومرافقته، ولكهنّ سرعان ما يكتشفنّ أنّه نرجسي، عديم المسؤولية، ولا يصلح لتحمّل المسؤولية.
الذكوري:
الحركات: يمكن للمرأة فورًا ملاحظة الخاتم الكبير في الخنصر الأيمن، لا يُسند ظهره عند الجلوس على الكرسي، يُبقي ساقيه متباعدتين بعضها البعض، كذلك يفتح قميصه شتاءً وصيفًا. لا ينظر مباشرةً إلى عيني متحدّثه، وكثيرًا ما ترينه يشدّ شعيرات صدره خلال الحوار.
التحليل: يتباهى بعضلاته المفتولة، وهو رجل مُخادع. خشن المعاملة والحديث. ليس بارعًا في العشق والغرام.
[email protected]