تستعد الحركة الإسلامية هذه الأيام لتنظيم مهرجان "الأقصى في خطر الـ20"، الذي سيُعقد يوم الجمعة 11 أيلول القادم.
وعن انطلاق التجهيزات قال المحامي زاهي نجيدات؛ الناطق بلسان الحركة الإسلامية: "مهرجان الأقصى في خطر يضع كل فلسطيني وعربي ومسلم في صورة ما يحدث في الأقصى المبارك، كي لا يبقى لأحد حجة ليدعي أنه لم يسمع بجرائم المؤسسة الإسرائيلية في حق المقدسات".
أضاف: "المهرجان عبارة عن مؤتمر صحافي وفني، الغرض منه إيصال رسالة إلى العالم حول الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في حق الأقصى".
وعما يميز المهرجان هذا العام قال نجيدات: هذا العام يأتي المهرجان في ظل تصعيد المؤسسة الإسرائيلية والاقتحامات المتكررة، كما أنه سيشمل فقرات مميزة ومتألقة.
وتوقع المحامي نجيدات أن يكون الحضور الجماهيري كبيرا، جراء للوعي تجاه قضية الأقصى، وهو وعي يزداد يوميا.
وفي حديث مع رئيس لجنة الدعوة المحلية في أم الفحم الشيخ نائل فواز قال: التحضيرات جارية على قدم وساق، بدأنا في بناء المنصة، كما بدأ الشبان أخذ مواقعهم بالنسبة إلى التنظيم.
أما الشيخ نضال أبو شيخة؛ رئيس مؤسسة "الأندلس" للفن والأدب الإسلامي، فتحدث عن فقرات فنية ستكون بمثابة مفاجأة للجمهور، وقال: اللوحات الفنية تحاكي الواقع، وواقع الأقصى أولا، ثم الألم والجراح التي تعاني منها الأمة، وكلها تصب في صالح قضية القدس وفلسطين، وهي لوحات ستحمل مفاجآت إبداعية متميزة إن شاء الله.
[email protected]