موقع الحمرا الأثنين 07/07/2025 20:42
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. المصالحة الفلسطينية بهدف الوحدة في مواجهة المأزق/

المصالحة الفلسطينية بهدف الوحدة في مواجهة المأزق

د.عزمي بشارة
نشر بـ 22/04/2014 21:04

المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قصة فشلٍ معروفٍ سلفاً. ويكفي لهذا الاستنتاج الرائج أنها لا تجري على أساسٍ متفق عليه، سواء كان هذا الأساس قرارات دولية، أو حتى مصلحة مشتركة بالتوصل إلى حلٍّ يتوفر على حد أدنى من العدالة، مقبولٍ من الشعب الفلسطيني. وتضاف مع الزمن أَسباب أخرى، منها تعاظم قوة اليمين الإسرائيلي والضعف العربي، إقليمياً ودولياً وغيره.
حصلت القيادة الفلسطينية على سلطةٍ في ظل الاحتلال، مقابل الاعتراف بإسرائيل، والتنازل عن المقاومة المسلحة، والذي تحوّل إلى عقيدةٍ أمنيةٍ بديلةٍ عن المقاومة، تتضمن التنسيق الأمني مع إسرائيل. أما تحوّل هذه السلطة إلى دولة ذات سيادة فعلية على الأرض، فقد بات رهينة التفاوض في ظل موازين القوى بين المحتل والواقع تحت الاحتلال، وليس على أساس قاعدةٍ متفق عليها. نقول "رهينة"، لأنه منذ بدأت المفاوضات الثنائية هُمِّشَت القرارات الدولية؛ وجرى تهميش حتى التضامن الأممي الديمقراطي مع الشعب الفلسطيني، إذ أصبح كل شيء رهنًا بنتيجة التفاوض الثنائي.
الأفق المسدود للتفاوض ليس سكوناً، بل تجري في ظله عمليات تكثيف الاستيطان في المناطق المحتلة، وتحويل القدس إلى غيتو عربي في مدينة يهودية. ويجاب عليه فلسطينياً بالتلويح بالعودة إلى المنظمات الدولية، مما يعني مغادرة معادلة المفاوضات الثنائية، وهو ما تعتبره إسرائيل خطواتٍ من طرفٍ واحد قد تجيب عليها، بدورها، بخطواتٍ من طرف واحد، ولكن، على الأرض، وليس في المنظمات الدولية. كل "طرف" يلجأ إلى الساحة التي يعتبرها مصدراً لقوته. 
قد يقود ذلك إلى مواجهةٍ، على الأرض وعلى المستوى الدولي. وأضعف ساحات المستوى الدولي الساحة العربية التي يطالب الأميركيون حكامها، في كل مرة، بأن ينصحوا القيادة الفلسطينية بـ"عدم تفويت الفرصة هذه المرة"؛ ولا فرصة ولا يحزنون.
ومنذ مرحلة ما قبل الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية، وحتى استشهاد ياسر عرفات، غالباً ما كان يضغط على القيادة الفلسطينية بالتلويح بإيجاد بدائل لها. ومؤخّرًا، ونتيجة ملابساتٍ إقليميةٍ وُجِدَت أطرافٌ عربيةٌ تساعد في طرح هذه الإمكانية لابتزاز قيادة السلطة. والمطروح في الواقع هو بدائل إسرائيلية، فقد أصبح حتى محمود عباس يعتبر متطرفًا ومتصلّبًا. 
لغرض مواجهة هذا الواقع، ولا سيما الخطوات الإسرائيلية الأحادية الجانب، لا بد من التوصل إلى صيغةٍ وحدوية فلسطينيةٍ تجمع حركتي حماس والجهاد الإسلامي مع حركة فتح وبقية القوى الفلسطينية في قيادة منظمة التحرير، وإقامة حكومة وحدة وطنية فلسطينية. وثمة مصلحة لغزة ولحركة حماس في ذلك، فمسؤوليات السلطة في غزة أصبحت عبئًا على المقاومة. ولا حاجة للتفصيل، فالحصار المديد ليس تفصيلاً، وكذلك تأثيرات السلطة على حركة حماس. لا يجوز أن يدوم وضع غزة كحالة مستقلة عن بقية الشعب الفلسطيني. وتكريس مثل هذه الحالة، وإعادة إنتاجها، وما يتطلبه ذلك في ظل الحصار، هو ذاته مأزق حقيقي.

 هذا أكيد، ولكن مخاوف حركة حماس من نوايا السلطة الحالية الحاكمة في مصر أكيدة أيضا. وفي حالة الوحدة الفلسطينية، وقيام سلطة مشتركة في غزة، لا بد من منح حركة حماس ضمانات فلسطينية وإقليمية أنها سوف تكون شريكاً حقيقياً، ولن تتعرض لما يتعرض له غيرها في مصر حالياً. وسوف يبقى ضمانها الرئيسي أنها قوة عسكرية وأمنية فعلية، وليست مجرد سلطة منتخبة لا تحكم فعلا.
نشأت، في الماضي، شكوك أن هدف قيادة حركة فتح الوحيد من المصالحة هو إجراء انتخابات، لتصحيح ما تعتقد أَنه هفوة تاريخية. ولكن الانتخابات في ظل تهديدٍ دوليٍّ، وإسرائيليٍّ، وحصارٍ مديدٍ على غزة، نتيجة لحرية الاختيار التي مارسها الشعب الفلسطيني سابقاً، لا توحي بحرية الانتخاب، ولا تعني إِلا تعميقاً للشرخ. فالانتخابات التي لا تجري في ظل وحدة وطنية تهدد، غالباً، بالتحول إلى صراعات أهلية.
لهذا، يجب أن تثبت السلطة في رام الله أن هدفها من المصالحة ليس الانتخابات وحدها، بل الوحدة الوطنية، في حين يقع على حركة حماس أن تثبت أنها لا تعارض الانتخابات مبدأً، ولا تخشاها، وأن تبادر هي وتقترح موعدا لذلك، ولو بعد عام من تحقيق المصالحة وقيام حكومة الوحدة الوطنية التي توفر الظروف لإجرائها.
من شأن حكومة وحدةٍ وطنيةٍ سابقةٍ على الانتخابات أن تغيّر الأجواء فلسطينياً، وتخلق، أيضاً، أجواء الثقة اللازمة للانتخابات. ولتعتبر القوى الفلسطينية هذه الحكومة مرحلةً انتقاليةً محددةً ومنضبطة بمواعيد! ليس للفلسطينيين دولة ذات سيادة، ولا هم حققوا الحد الأدنى من مطالبهم الوطنية، ليخوضوا في لعبة السلطة والمعارضة. وزيادةً في تأكيد الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال، يجب أن تكون الأولوية لصياغة وحدوية لمنظمة التحرير، بموازاة تشكيل حكومة وحدة وطنية. ولماذا لا تُخاض الانتخابات نفسها في قائمة مشتركة؟ هذه ليست أضغاث أحلام، بل هي أمور طبيعية، إذا كان الهدف هو الوحدة الوطنية فعلاً. البقية، بما فيها الملفات الخمسة للمصالحة، هي، برأيي، تفاصيل لا تهم أحداً إذا حضر ما هو جوهري، وهو الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال، ويصبح كل تفصيل فيها عائقاً أمام المصالحة، إذا لم تكن مواجهة المأزق هي الموضوع.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

السبت 21/06/2025 21:42

في ظل ما تشهده منطقتنا من تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، تتقاذف النيران سماء الشرق، وتُقرع طبول حرب يبدو أن لا أحد يربح فيها سوى الخسائر.

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟  بقلم: د. سمير خطيب

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟ بقلم: د. سمير خطيب

السبت 21/06/2025 18:46

غربية قوية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا ، تعيش حالة قلق وجودي متصاعد.

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 10/06/2025 20:55

يعيش المشروع الوطني الفلسطيني مأزقاً بنيوياً شاملاً يطاول الرؤية والمشروع السياسي والقيادة والمؤسّسات، في ظلّ أزمة غير مسبوقة تُهدّد الهُويَّة الوطنية...

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

الثلاثاء 27/05/2025 18:15

في زمن تتكسر فيه المبادئ على موائد المصالح، وفي عصر تُبتلع فيه القضايا الكبيرة بين براثن الصمت المُخجل، تقف سيدة عكاوية كأنها آخر قلاع الموقف في وجه ا...

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

الأثنين 26/05/2025 18:59

في زمن تكثر فيه الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وتلعب فيه وسائل الإعلام والسوشيال ميديا دورًا مزدوجًا بين التوعية والإرباك، تبرز الحاجة إلى خطاب...

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

الأكثر قراءة

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية".. واحذر من "صراع واسع النطاق"

الخميس 12/06/2025 22:13

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية"...
ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم الاتفاق معها خطير للغاية

الثلاثاء 10/06/2025 15:30

ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم...
في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح "حماس" وعدم مشاركتها في حكم غزة

الثلاثاء 10/06/2025 13:14

في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح...
ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

الثلاثاء 24/06/2025 14:38

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران
تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلام شامل مع سوريا

الخميس 12/06/2025 20:09

تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلا...

كلمات مفتاحية

ارتفاع درجات الحرارة حقائب اللحمة موضة فيسبوك د. نزيه قسيس رياضه رياضة عالمية ريال سوريا العراق اعتداء جنسي المانيا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه اطلاق نار ترشيحا أردوغان روسيا تركيا سوريا Truecaller نظام تحديث مدرسة اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه فلسطين اخبار فلسطين
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development