صموئيل ابوب المدير العام لجمعية اور يروك : "إن أطفالنا هم أثمن شيء لدينا، وبالتالي يجب أن توفر لهم طريق السالم والبيئه السالمه . "
في كل لحظة تشكل المدارس خطرا على الأطفال الذين يدرسون بها . لحظة بعد إنتهاء العام الدراسي تبدو المدارس بحاله مزريه وتعرض حياة اولادنا للخطر . تقرير جديد من "اور يروك " والذي تم في نهاية العام الدراسي، يعرض مخاطر السلامة في محيط المدارس والمؤسسات التعليمية في جميع أنحاء البلاد. ويستند التقرير على دراسة أعضاء الجمعية في 106 مؤسسه ومدرسه تعليمية في حوالي 37 مدينه وبلده، وجد أن في العديد من المدارس والمؤسسات التعليمية منطقة المدرسة ليست آمنة للأطفال. كجزء من المشروع، عشرات من المتطوعين من "اور يروك" قاموا بجولات واختبار في المدارس . اختبارات كشف المخاطر التي اجريت في أبريل من أجل التحذير من المخاطر في نهاية العام الدراسي للسلطات المحلية والعمل من أجل افتتاح هذا العام لتصليح المخاطر. تركيز المخاطر تم إرسالها إلى رؤساء البلديات.
صموئيل ابوب المدير العام لجمعية اور يروك : "واقع ان البيئة المدرسية غير آمنة للأطفال يجب ان ينذر جميع رؤساء البلديات والمجالس. أطفالنا هم أثمن شيء لدينا، وبالتالي يجب أن نوفر لهم طريق وبيئة آمنة . يجب تقليل العدد الكبير من الأطفال الذين يصابون في حوادث الطرق عن طريق مطبات صناعية وحواجز السلامة داخل المدرسة وعلامات ومعابر المشاة واضوحه. يجب علينا أن لا تتخلى عن سلامتهم ". المتطوعين تركزوا في فحص سلامة معابر المشاة، وإشارات المرور وعلامات الطرق، واسوار السلامة في جميع أنحاء المدرسة، واماكن تحميل وتنزيل الطلاب في مدخل المدرسة، وجود المطبات حول المدرسة ومخاطر البنية التحتية المختلفة مثل الأرصفة الغير صالحة. حوالي 51٪ من معابر المشاة ممحيه أو غير موجودة على الإطلاق في محيط المدارس في كل مدرسة ثانيه (51٪) معبر المشاه غير صحيح أو غير موجود على الإطلاق - وفي 31٪ من المدارس المعابر ممحيه (33 مدرسة)، وفي حوالي 20٪ لم تكن على الإطلاق معابر مشاة (21 مدرسة). لم يكن هناك سوى حوالي 49٪ من معابر المشاة حول المدارس صالحه (52 مدرسة). في واحدة في أربع مدارس (23٪) لافتات غير صالحه , وفي ما يقارب 16٪ من المؤسسات التعليمية والمدارس لا يوجد أي علامات تحذير للسائق أن هناك أطفال على الطريق (17) وفي 17٪ (18 مؤسسة)، إشارات المرور والعلامات غير صحيحة. واحد من أربع مدارس الدرابزين غير موجود أو ليس صالحا - تقريبا في 18٪ من المدارس لا يوجد حواجز سلامة عند بوابة مدخل المدرسة (19 مؤسسة). وفي 6٪ من المدارس سور السلامة غير صالح (ست مدارس) واحد من أربع مدارس لا يوجد مكان امن لتنزيل الطلاب وفي ما يقرب 26٪ من جميع المدارس والمؤسسات التعليمية لا يوجد مكان امن لتحميل وتنزيل الطلاب (28).وفي 7٪ من المدارس والمؤسسات التعليمية يوجد مكان غير صالح لتحميل الطلاب (سبعة). كل مدرسة ثانيه لا يوجد مطبات بالقرب من المدارس -في 50٪ من المؤسسات التعليمية التي شملتها الدراسة وجد أنه لا يوجد مطبات او هنالك مطبات غير صالحه. في 44٪ من المدارس لم يكن موجود مطبات على الإطلاق (47 مدرسة)، وفي 6٪ من المدارس لا يوجد مطبات ((ست مدارس). في كل مدرسة ثالثه هنالك اخطار التي تشكل خطرا على سلامة الطلاب - في 35٪ من المدارس (37) وجد أن هناك مخاطر في البيئة المدرسية (فقط في 65٪ من المدارس لم يتواجد اي مخاطر .
في الوسط العربي وضع البنية التحتية حول المدارس صعب جدا وخاصة ان إصابة الأطفال في الوسط العربي اعلى من الوسط اليهودي :منذ بداية عام 2015 قتل 14 طفل الذين تتراوح أعمارهم بين0-14 عشره منهم من الوسط العربي . وعقب هذه البيانات المثيرة للقلق، قدم مؤخرا عضو الكنيست عايدة توما سليمان لوزير النقل والسلامة المرورية يسرائيل كاتس، وبها توضح أنه وفقا لتقرير جمعية اور الأطفال والمراهقين العرب يصابون اكثر في حوادث الطرق وأكثر من ثلثي الأطفال الذين قتلوا في حوادث الطرق هم من العرب.وطلبت عضوة الكنيست أن تعرف ما إذا كانت هناك خطة لتقليل الضرر من حوادث الطرق في الوسط العربي وما هي.
[email protected]