جمعية ضوء أخضر: على وزير المواصلات الاتصال بجميع الجهات ذات الصلة والمختصة بالأمن والامان على الطرقات, لعقد اجتماع طارئ في الكنيسيت من اجل صياغة خطة شأنها اعادة مركزة دولة اسرائيل ضمن اطار "انقاذ الارواح على الطرقات".

كما وبعث عضو الكنيست من حزب" اسرائيل بيتنا" السيد حمد عمار برقية لوزير المواصلات وتطرق من خلالها لموضوع ازدياد عدد ضحايا حوادث الطرق استناداً على معطيات واستطلاعات دقيقة بموجبها, هنالك ازدياد بنسبة 30% بعدد الضحايا مقارنةً ً بالعام الفائت.

بالإضافة الى ذلك تطرق عضو الكنيست حمد عمار لموضوع زيادة الميزانيات لسلطة الأمان على الطرق. وطالب بإعادتها لما كانت عليه قبل عدة سنوات ما يقارب 500 مليون شيكل مقارنة ً ب 300 مليون شيكل ما هي عليه اليوم. مبرهناً ان تقليص الميزانية هو سبب أساسي لازدياد حوادث الطرق.

وقال في رد له وزير المواصلات يسرائيل كاتس : ان وزارة المواصلات تعمل جاهدة من اجل تقليص عدد ضحايا حوادث الطرق, وذلك من خلال تحسين وتطوير البنية التحتية.

وأضاف أن موضوع الاستثمار في البنى التحتية هو أكثر المشاريع أهمية من اجل تقليص حوادث الطرق. وان زيادة وتكثيف الرقابة والحزم بموضوع الامن والامان على الطرقات بمساعدة الشرطة المرورية له دور كبير أيضاً لمنع وتقليص حوادث الطرق. كما وضاف ان زيادة الميزانية للشرطة المرورية ستساعدهم على تجنيد قوى بشرية عاملة من اجل تحقيق الهدف المذكور.

اما فيما يتعلق بموضوع سلطة الامن والامان على الطرق قال وزير المواصلات: انه لا توجد أي علاقة بين زيادة الميزانية للسلطة وبين ازدياد عدد الضحايا. فبالرغم أنه لسلطة الأمان اهمية قصوى بالحفاظ على سلامة المواطنين في الطرق, لا توجد هنالك أي علاقه بين زيادة الميزانية لها وبين ازدياد عدد الضحايا.

بحسب معطيات جمعية "ضوء أخضر" منذ العام 2015 عدد ضحايا القتلى بحوادث الطرق في اسرائيل 170 ضحية مقارنةً ب 132 ضحية من العام الفائت ما يعني ارتفاع بنسبة 29% لعدد الضحايا خلال سنة.

بالإضافة الى ذلك قضت 38 ضحية حتفها بحوادث الطرق مقارنةً ً بالعام الفائت ما يعني انضمام38 عائلة لاطار العائلات الثكلى.

هذا الوضع ما هو الا بمثابة انذار وعبارة عن ضوء احمر, وكل دولة متحضرة كدولة اسرائيل يجب ان تعمل جاهدة من اجل العمل على انقاذ حياة مواطنيها بشتى الوسائل الممكنة.