جاء في البيان "
1) إلغاء الإجتماع التضامني الكبير مؤامره وخطيئه لا تغتفر
2) الشيخ موفق طريف يتلاعب بعواطف الدروز
3) إسرائيل تتحمّل مسؤولية دم شهداء "قلب لوزه" وحصار بلدة حضر
بداية نرفع أسمى آيات التقدير والعرفان، لجميع الأهل من أبناء الطائفة الدرزيّة من شيوخ وشباب ونساء وأطفال على الهبّه الجماهيريّه والمسيرات الشعبيّه والعواطف الجيّاشه، وحملة التبرعات العظيمه ولجميع إخواننا من باقي الطوائف الذين تعاطفوا وتبرّعوا.
والشكر موصول لكل من ساهم وتبرّع ودعم منذ بداية المؤامره على سوريّه وخصوصاً الذين تبرّعوا خلال الحملتين اللتين قامت بهما لجنة التواصل الدرزيّه عرب ال48 في السنة الماضيه وما قبلها.
ونُفاجأ اليوم الخميس 18/6 في ساعات بعد الظهر بقرار المجلس الديني بإلغاء إجتماع التضامن الكبير مع الأهل في سوريّه الذي كان مقرراً يوم السبت بعد غدٍ في رحاب مقام سيدنا شعيب "ع".
لعل أن هذه المرّه الأولى التي تتوحّد فيها كل فئات وتيارات الطائفه على موضوع وهدفٍ واحد وهو دعم ونصرة إخواننا في سوريّه. لذلك:
1) إننا نحمِّل الشيخ موفق طريف مسؤولية إلغاء هذا الإجتماع الهام، ونعتبر ذلك مؤامره وتلاعب بعواطف أبناء الطائفه هدفها إخماد غضب الشارع الدرزي وضرب وحدته تماشياً مع مصلحة المؤسسه، وتستُّر على دور المؤسسة الإسرائيليه المفضوح مع جبهة النصره.
2) ننقل رسالة مشايخنا وشبابنا الأبطال المحاصرين في حضر والذين قالوا بأنه لا يحق لأي شخصيّه دينيّه أو سياسيّه هنا في الداخل من التكلُّم بإسمهم. وموقفهم واضح منذ بداية المؤامره بأن إسرائيل تدعم جبهة النصره التي تتعدّى على أراضيهم وتقصف بيوتهم وهم صامدون باقون في بيوتهم وموطنهم.
3) نحمِّل إسرائيل مسؤولية كل دماء الشهداء الذين سقطوا في مجزرة "قلب لوزه" في جبل السمّاق وفي معارك حضر وعرنه في السنتين السابقتين. هذه المؤسسة الإسرائيليّه التي تمد هذه العصابات الإرهابيّه بالسلاح والعتاد والمؤن وتعالج جرحاهم حتى الآن في مستشفياتها وتعمل ليل نهار من أجل تدمير سوريّه.
4) نطالب الشيخ موفق طريف بتسليم أموال التبرّعات بحضور لجنه من المشايخ من كل قريه ممثل، وتسليمها للجنه عليا مؤلفه من مشايخ العقل والمشايخ الأعيان في سوريّه وممثِّله لكل المناطق، يتصرفوا بها أهلنا هناك وفق إحتياجاتهم وأولوياتهم. وإخراج سجل بذلك لمعرفة كل مبالغ التبرعات لكل قريه وقريه، وهذا ليس بمستغرب بعد ما أُعْلِنَ عن الحمله في وسائل الإعلام كلها وعرف بها العالم أجمع.
5) دعوة أهلنا وشبابنا الأبطال لمراقبة الأحداث وتطوراتها لنكون جاهزين لكل طارئ لنصرة أهلنا في حضر وجبل الشيخ وجبل العرب، رغم أنف المؤسسه الإسرائيليه وأتباعها، وما يصيبنا إلا ما كتبه الله علينا، وعليه فليتوكل المؤمنون."
يركا، الأثنين 1 رمضان 1436 هـ بإحترام بإحترام
الواقع فيه 18 حزيران 2015 م إحسان مراد علي محمّد معدّي
المركّز والمنسّق العام رئيس لجنة التّواصل الدّرزيّة
للتّواصل عرب 48
[email protected]