افادت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة في بيان لها اليوم الخميس إنّ "حريقًا كبيرًا شبّ في كنيسة الطابغة في منطقة كفرناحوم، على ضفاف بحيرة طبريّا صباح اليوم، حيث هرعت طواقم الإطفاء في اخماده، كما وتمّت معاينة كتابات مختلفة باللغة العبريّة على حائط المدخل هناك. الشرطة تحقّق في كافة الاتجاهات والمسارات المحتملة، علمًا أنّ العبارة التي كتبت باللغة العبريّة كانت: "והאלילים כרות יכרתון" وترجمتها الحرفيّة: "الآلهة يقطعون قطعًا"، والتي معناها بالعربيّة: "اليهود أقوياء مقابل الأغيار" وهي لغة شارع تتفاوت مفاهيمها، والتي معناها أيضًا اللهم دمّر الوثنيين".
"إلى كل ذلك تواصل الشرطة مع خبراء اخماد الحرائق والتشخيص الجنائي بأعمال الفحص والتحقيق في كافّة التفاصيل والملابسات والجوانب ذات العلاقة والتي لم تتضح ماهيتها ولا خلفيتها بعد، بالإضافة إلى عدم التوصّل إلى نتيجة بعد" بحسب الشرطة.
وقالت لوبا السمري أنّ "مفوّض الشرطة العام، الفريق يوحنان دانينو استمع في حديث هاتفي خاص مطوّل ومشترك مع كبار ضباط الشرطة الإسرائيلية، إلى آخر المستجدات ذات العلاقه، معبّرًا عن بالغ الاستنكار لوقوع هذا الحادث أو أيّة محاولة للمساس بمكان مقدس آخر، مشددًّا على ضرورة مواصلة العمل لعدم تمكين أيّ من العناصر المتطرّفة من المس بنسيج الحياة والتعايش والتسامح والتآخي الموجود بين الشرائح والمجتمعات المتنوّعة والمختلفة، مؤكدًّا العمل بكافة الطرق والوسائل القانونيّة المتاحة للوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة" .
وتابعت السمري: "وأوعز مفوّض الشرطة دانينو، على تركيز الجهود في التحقيق بهذه القضيّة بالوحدة المركزيّة (اليمار) في لواء يهودا والسامرة والتي تركز بدورها تواصل التحقيقات بكافة ملفات الجريمة القوميّة" .
وقالت السمري لاحقًا إنّه "تمّ توقيف 16 قاصرًا للتحقيق من سكّان بلدات ومستوطنات مختلفة في منطقة الضفّة، يدرسون معًا في أحد المعاهد الدينية في مستوطنة يتسهار".
في بيان اخير من السمري قالت:"تم اخلاء حال سبيل 16 الشبان الصغار الذي كانت قد اوقفتهم الشرطه للتحقيقات وذلك دون اي قيد او شرط ومن بعد ان استشف خلالها على ان لا علاقه تربطهم بحرق الكنيسه والتحقيقات ما زالت جاريه".
[email protected]