جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "يتحمّل رؤساء البلدات مسؤولية العمل والتأكد من أنّ الأرصفة خالية أمام السكان، لئلّا يُضطرّوا إلى النزول إلى الشارع وتعريض حياتهم للخطر"
منذ زمن بعيد يُسمع المزيد والمزيد من شكاوى المارّة، الذين ليس بإمكانهم المشي على أرصفة بلداتهم بأمان. فالدرّاجات الهوائية، السيارات المركونة، الكوركينتات ذات المحرّك، مخلّفات تقليم الأشجار المتراكمة، واللّافتات التي تعترض الطريق – تشكّل جميعها خطرًا على المارّة في مكان من المفروض أن يكون هو الأكثر أمانًا بالنسبة إليهم – الرصيف.
لذلك، خرج متطوّعو نادي "أور يروك" (ضوء أخضر) في الوسط العربيّ لفحص ما إذا كانت أرصفة البلدات العربية تشوبها عيوب أمان تشكّل خطرًا على المارّة، حيث تَضطرّهم إلى النزول إلى الشارع لمواصلة سيرهم.
قام المتطوّعون بفحص عاملين أساسيّين: هل عرض الرصيف 130 سم على الأقلّ، بموجب معيار التخطيط لوزارة البناء والإسكان ووزارة المواصلات والأمان على الطرق، وهل هناك حواجز على الرصيف تعترض المارّة.
البلدات التي أجرى فيها المتطوّعون الفحص واختبروا مدى تلبيتها لمعيار عرض الرصيف (130 سم):
- في بستان المرج وفي شبلي – أمّ الغنم – جميع الفحوصات التي تمّ إجراؤها كانت نتيجتها غير سليمة.
- في أبو غوش، ينوح – جتّ، عسفيا، ودالية الكرمل – أغلب الفحوصات التي تمّ إجراؤها كانت نتيجتها غير سليمة.
- في عرّابة – أغلب الفحوصات التي تمّ إجراؤها كانت نتيجتها سليمة.
الحواجز التي وُجدت في الشوارع في الحيّز المخصّص للمارّة:
- أشجار
- إشارات مرور
- أعمدة إضاءة
- أعمدة كهرَباء
- قمامة
- مركبات
- حاويات قمامة
جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "لا يُعقل أن يكون الأهالي مع عربات أطفال، ذوو الإعاقة، والمسنّون غير قادرين على المشي بارتياح وأمان على أرصفة الشوارع في إسرائيل. يتحمّل رؤساء البلدات مسؤولية العمل والتأكد من أنّ الأرصفة خالية أمام السكان، لئلّا يُضطرّوا إلى النزول إلى الشارع وتعريض حياتهم للخطر، وخصوصًا المجموعات السكانية الأكثر حساسيّة، مثل المسنّين والأطفال".
[email protected]