تم الاسبوع الماضي عقد مؤتمر توعوي تحت عنوان "مخدرات الاكشاك" وذلك بمبادرة من ميساء اسكندر شقور، منسقة السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في شفاعمرو وبرعاية امين عنبتاوي، رئيس بلدية شفاعمرو وبحضور عدد من اعضاء البلدية وعلي عدوي، ممثل وزارة المعارف والدكتور وليد حداد، مفتش السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في المجتمع العربي.

اجتمع الحاضرون في قاعة اشكول بايس حيث افتتح المؤتمر حسين شاعر متحدثا عن ظاهرة مخدرات الاكشاك ومدى خطورتها وخاصة على ابناء الشبيبة. وتحدث كل من نسيم جروس القائم باعمال رئيس البلدية، ايال كهات نائب ضابط الشرطة وميخال ماشوري ضابطة الشبيبة حول كيفية عمل كل منهم على انفراد من اجل الحد من هذه الظاهرة وكيفية العمل الجماعي من اجل التغلب عليها، وكما القى علي عدوي ممثل وزارة المعارف كلمته حول مشاهد حية خطيرة التي يراها في الاونة الاخيرة باروقة المدارس مشددا على اهمية دور المدارس والطاقم المهني بتوعية الطلاب لمدى خطورتها.

ثم القى الدكتور وليد حداد، مفتش السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في المجتمع العربي محاضرة تتمحور حول المشاكل الذهنية والامراض النفسية التي تؤدي بها مخدرات الاكشاك.

وشدّد رئيس البلدية أمين عنبتاوي في تحيته للمؤتمر على الأهمّيّة القصوى التي توليها إدارة البلدية لمثل هذا الموضوع وأضاف: "السموم أخطر أذى يهددنا جميعًا، وإذا لم نكن كلنا جزء من الحل فسنبقى كلنا جزء من المشكلة، ولا يجب على احد التّوهّم بأنّه سالم من هذا الأذى لأنّ مصادر الخطر متعددة".

وتحدّثت الطالبة لمار خطيب عن تجربتها في دورة تأهيل لطلاب إعدادية ابراهيم نمر حسين (ج) التي نظّمتها السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في البلدية خلال السنة الدّراسية. وتطرّق المحامي احسان حمود من خلال محاضرته لعواقب تعاطي مخدرات الأكشاك من الناحية القانونية وما يترتب عليها وما هو مصير مستعمليها قانونيًّا.

وتم اختتام المؤتمر بجلسة حوار بمشاركة مفتشة المستشارات في الوسط العربي في لواء الشمال هيام طنوس ومستشارة مدرسة الشيخ صالح خنيفس الشاملة "أ" ومنار خضر وميساء اسكندر شقور أدارها الدكتور وليد حداد.