قام وفد من لجنة الحريات والأسرى والشهداء والجرحى المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني يترأسه الشيخ رائد صلاح بزيارة منزل الأسير المضرب عن الطعام الشيخ خضر عدنان في قرية عرابة قضاء مدينة جنين .
وكان في استقبال الوفد عائلة الأسير وعدد من الشخصيات الاعتبارية في القرية حيث رحبوا بوفد لجنة المتابعة وثمنوا لهم قدومهم مؤكدين على مدى الترابط والوحدة التي تجمعهم مع اهلهم في الداخل الفلسطيني .
وفي كلمة للشيخ رائد صلاح رئيس لجنة الحريات والاسرى والشهداء والجرحى أكد على أن قضية أسرى الحرية يجب أن تكون على سلم الأولويات فالأسرى هم خط الدفاع الأول عن جميع الثوابت الفلسطينية .
وأشار الشيخ صلاح الى أن قضية الأسير خضر عدنان هي قضية منتصرة حتى وان رأى البعض بأنها لم تحقق أهدافها فالمدة التي سجلها الشيخ الأسير خضر عدنان في الإضراب هي بحد ذاته انجاز سيكتبه التاريخ .
وتابع الشيخ صلاح كلمته مشيرا الى مدى العلاقة التي تربط أهل الداخل الفلسطيني مع أهلهم في الضفة الغربية والقطاع حيث قال " جئنا اليكم ونحن على يقين بأن الذي يجمعنا هو البيت الفلسطيني الواحد وهي الأسرة الفلسطينية الواحدة وهي الألم الفلسطيني الواحد وهو الأمل الفلسطيني الواحد جئنا اليكم ونحن على يقين بأن أسرانا وأسيراتنا هم أغلى ما نملك في كل حاضرنا الفلسطيني وسيبقى لهم التحية والتقدير والحب الدائم " .
بدوره ناشد والد الأسير الحاج عدنان موسى الشارع الفلسطيني بالتحرك العاجل والعمل من أجل إطلاق نجله وباقي الأسرى في السجون الإسرائيلية مؤكدا على أن تحرك الشارع من شأنه أن يحرج الجهات الرسمية الفلسطينية كي تتحرك من أجل نصرة ابنه الشيخ خضر عدنان .
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعادت اعتقال الشيخ خضر في تموز الماضي أثناء عودته من مدينة نابلس إلى بلدته عرابة، وحولته إلى الاعتقال الإداري مباشرة.
ويعد خضر عدنان مفجّر معركة الأمعاء الخاوية ضد الاعتقال الإداري في السجون الإسرائيلية حيث أضرب أكثر من ستين يوما خلال اعتقاله السابق عام 2012 وانتهى بتحرره من الأسر حينها.
[email protected]