عمم المكتب الإعلامي للدكتور اكرم حسون بيانا لوسائل الاعلام جاء فيه ما يلي:

"بعد مفاوضات طويلة وتقلبات ليست سهلة ومحاولات لعرقلة الاتفاق على الخطة الخماسية بين وزارة المالية ومنتدى الرؤساء توصلنا وأخيرا الى اتفاق عادل ويفي باحتياجات قُرانا ومجالسنا في السنوات القادمة وذلك بعد تدخل وزير المالية موشيه كاحلون الذي وضع ثقله للتوصل الى حل.

بداية، اشكر وزير المالية واعتبر عمله للتوصل الى حل وفاء للطائفة التي دعمته دعما لم يسبق له مثيل وكلي ثقة ان هذا النهج سيكون العنوان في تطبيق الخطة في السنوات القادمة، كما قلت لكم في السابق ومن مكتب وزير المالية قبل أسبوع: هُم كذبوا ولم يصادق على أي خطة خماسية وأكبر دليل انه سيتم التصويت عليها اليوم، لكن هذا من وراءنا، الان وبعد المصادقة على الخطة ستكثر الإباء التي "ستتبنى" هذا النجاح رغم انهم حاولوا مرارا عرقلة التقدم في المفاوضات، استغل هذه الفرصة بالذات لأقول لهم انه مها يعلو الباطل يأتي الحق ويخمده، نحن نستحق هذه الميزانيات، والرؤساء يستحقون والمطالب مستحقة وبجدارة.

مبروك للطائفة ومبروك للرؤساء واني على ثقة انهم سيستغلون هذه الميزانيات الكبيرة بشفافية ونزاهة من اجل تقدم قراهم وطبعا سنراقب ذلك من خلال لجنة خاصة ستقام في وزارة المالية!

اشكر جميع من عمل لتنفيذ هذه الخطة والمصادقة عليها من رؤساء وطبعا الرئيس الروحي الشيخ موفق طريف ووزراء حزب "كلنا" واخرين، اما بالنسبة للميزانية ستحصل الطائفة الدرزية على 2 مليار شيكل لغاية سنة 2019 بالإضافة الى ميزانية تقارب 390 مليون شيكل هذا العام.

وفي النهاية أتوجه الى كل معروفي في هذه البلاد والمنطقة وغيرها: فقط في وحدتنا نحقق اهدافنا ونحصّل حقوقنا ونتحدى المصاعب ونتخطى التحديات، ان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه والله ولي التوفيق".