قتل الأشقاء الثلاثة سليمان وصقر ومصعب القاضي ترابين، فجر الخميس، إثر تعرضهم لإطلاق نار قرب شقيب السلام بالنقب.
ووصل بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة جاء فيه: "تلقى المركز بلاغًا حول حادثة إطلاق نار وقعت في منطقة مفتوحة قرب شقيب السلام، حيث قتل ثلاثة أشقاء في العشرينيات من عمرهم. ووفقًا لمصادر طبية، فقد تم إقرار وفاة اثنين منهم في مكان الحادثة، بينما توفي الثالث في المستشفى بعد نقله وهو في حالة حرجة".
وتابع البيان: "وصلت قوات من الشرطة إلى المكان فور تلقي البلاغ، وبدأت بجمع الأدلة، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن خلفية الجريمة هي نزاع خلال صفقة أسلحة مسروقة، كما اعلنت الشرطة لاحقًا اعتقال مشتبه، "
وبحسب مصادر، التقى الأشقاء الثلاثة بمجموعة من الأشخاص في المكان، وخلال اللقاء نشب جدال بين الطرفين، وتطور إلى إطلاق نار، ما أدى إلى إصابة الأشقاء الثلاثة. وأعلنت الطواقم الطبية وفاة اثنين منهم في المكان، فيما توفي الثالث في المستشفى بعد نقله بحالة حرجة".
ووصل بيان آخر صادر عن الناطق بلسان الشرطة جاء فيه: "في أعقاب جريمة القتل الثُلاثيّة الّتي وقعت فجر اليوم في منطقة شقيب السّلام، عقد المُفوّض العام للشُرطة جلسة تقييم ميداني بمُشاركة قائد لواء الجنوب، قائد وحدة التّحقيقات والاستخبارات، قائد وحدة لاهف، وقائد شُعبة الاستخبارات".
وأكد البيان: "تلقّى المُفوّض العام استعراضًا استخباراتيًّا شاملاً حول مُلابسات الحادث، وأصدر توجيهاته باستخدام كافّة الوسائل والموارد المُتاحة من أجل تقديم القتلة المُجرمين للعدالة".
"وأضاف المُفوّض: "نحن نشهد مرّة أُخرى حادثة مأساويّة، حيث أدّت صفقة أسلحة فاشلة إلى جريمة قتل مُروّعة راح ضحيّتها ثلاثة أشقّاء. لا شكّ أنّ الأدوات التكنولوجيّة المُتقدّمة كان من المُمكن أن تُسهم في إحباط هذه الجريمة البشعة، بل والمُساعدة في فكّ رُموز جرائم أُخرى"". وفقًا للبيان
أعلن المجلس المحلي في شقيب السلام، برئاسة السيد كايد أبو معمر، عن إضراب عام، اليوم، تعبيرًا عن رفضه الشديد للجريمة البشعة.
في بيان صادر عن الشرطة جاء فيه ما يلي:"أعلنت الشرطة، ظهر اليوم (الخميس)، أن قواتها من لواء النقب اعتقلت شابًا في العشرينات من عمره من سكان أحد التجمعات البدوية، بشبهة ضلوعه بجريمة القتل التي وقعت الليلة الماضية قرب بلدة شقيب السلام، وراح ضحيتها الأشقاء الثلاثة: سليمان، صقر ومصعب القاضي – ترابين.
وبحسب التحقيقات الأولية، وقع الحادث على خلفية خلاف نشب خلال صفقة لبيع أسلحة غير قانونية، ما أدى إلى استخدام السلاح وتصاعد الأمور بشكل دموي انتهى بمقتل الأشقاء الثلاثة في المكان.
وأفادت الشرطة أنه خلال وقت قصير، تمكنت قواتها من اعتقال المشتبه به عند معبر “ميتار” القريب، حيث أصيب بجروح طفيفة خلال تبادل إطلاق النار مع عناصر الشرطة، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهو يخضع حاليًا للتحقيق لدى وحدة “يمار” النقب.
وفي وقت سابق من اليوم، وصل المفوض العام للشرطة، داني ليفي، إلى موقع الجريمة المروّعة وأجرى تقييمًا ميدانيًا للوضع. وخلال زيارته، وجّه ليفي انتقادات لاذعة إلى المستشارة القضائية للحكومة، معتبرًا أن الشرطة تفتقر إلى الأدوات القانونية والتكنولوجية الكافية لمنع مثل هذه الجرائم قبل وقوعها.
وقال ليفي: “مرة أخرى نشهد حادثًا أدّت فيه صفقة سلاح فاشلة إلى جريمة قتل شنيعة راح ضحيتها ثلاثة أشقاء. لا شك أن أدوات تكنولوجية متقدّمة كانت ستساعد في إحباط هذا الحدث المأساوي، بل وفك رموز قضايا أخرى مشابهة.”
وبحسب مبادرات إبراهيم، منذ بداية عام 2025، قتل 185 مواطنًا عربيًا في ظروف متعلقة بالعنف والجريمة، بينهم 19 امرأة. ووفقًا للمعطيات:
155 قتلوا بإطلاق نار
93 من الضحايا تحت الـ30 عامًا
3 ضحايا دون سن 18 عامًا
9 قُتلوا برصاص الشرطة
وفي نفس الفترة من العام الماضي، بلغ عدد الضحايا 171 شخصًا، أي بزيادة تُقدّر بحوالي 8% مقارنة بالعام الماضي.
للمزيد من الأخبار المحلية والعالمية انضموا الى مجموعات الحمرا الإخبارية
قناة الواتس اب
https://whatsapp.com/channel/0029VaIQYOkDJ6H6OGOIBr3p
الفيسبوك
https://www.facebook.com/elhmranews/
قناة التيلجرام
https://t.me/newselhmra
[email protected]



