أكدت حركة حماس، اليوم الاثنين، أنها أبدت مرونة في التعاطي مع جهود الوسطاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددة على انتظارها نتائج المفاوضات الجارية بين مصر وقطر والولايات المتحدة مع إسرائيل.
وقالت الحركة في بيانها: “تعاملنا بإيجابية مع جهود الوساطة، ونترقب ما ستسفر عنه المفاوضات لإلزام الاحتلال بالاتفاق، والانتقال إلى المرحلة الثانية منه”.
وأوضحت حماس، أن المفاوضات التي تمت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث الولايات المتحدة تركزت حول إنهاء العدوان الإسرائيلي، وانسحاب قوات الجيش الاسرائيلي، وإعادة إعمار القطاع.
اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
يُذكر أن اتفاقًا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، بعد حرب استمرت 15 شهرًا، وذلك بوساطة دولية.
وشملت المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يومًا وانتهت في مطلع مارس الجاري، الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا، بينهم 25 على قيد الحياة و8 جثث، مقابل إطلاق سراح نحو 1900 أسير فلسطيني.
ولا تزال المرحلة الثانية من الاتفاق محل خلاف بين الطرفين، حيث تصر حماس على تنفيذها دون تمديد إضافي للمرحلة الأولى.
وفي السياق، يتوجه وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة الإثنين للتباحث في مفاوضات المرحلة الثانية، وذلك بعد إعلان مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إرسال الوفد لـ"دفع المفاوضات قدما".
وأعلن المبعوث الأميركي لشؤون الأسرى، آدم بوهلر، الأحد بأن اجتماعه مع مسؤولين من حركة حماس بـ"المفيد جدا"، معربا عن ثقته بإمكانية التوصل إلى اتفاق "في غضون أسابيع. وذكر "باعتقادي هناك اتفاق يمكن عبره إطلاق سراح جميع الرهائن وليس الأميركيين فقط. أتفهم خوف وقلق الإسرائيليين، نحن لسنا وكلاء لإسرائيل".
ومن جانبها، ذكرت حماس أن عدة لقاءات عقدت بين قيادات الحركة والمبعوث الأميركي في الدوحة، تناولت كيفية تنفيذ الاتفاق الذي يهدف إلى إنهاء الحرب وضرورة إلزام إسرائيل بما وقعت عليه والدخول المباشر في المرحلة الثانية من الاتفاق وتطبيق كافة الاستحقاقات المترتبة عليها.
للمزيد من الأخبار المحلية والعالمية انضموا الى مجموعات الحمرا الإخبارية
قناة الواتس اب
https://whatsapp.com/channel/0029VaIQYOkDJ6H6OGOIBr3p
الفيسبوك
https://www.facebook.com/elhmranews/
قناة التيلجرام
https://t.me/newselhmra
[email protected]