وبحسب تقديرات جمعية مكافحة السرطان، تم تشخيص إصابة حوالي 5600 امرأة في إسرائيل بسرطان الثدي خلال عام 2024 وتوفيت حوالي 1000 امرأة بسبب هذا المرض. وهذا هو النوع الأكثر شيوعا من السرطان بين النساء في إسرائيل. بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، يقدم خبراء جمعية مكافحة السرطان حقائق علمية محدثة حول الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي:
• النشاط البدني - تثبت المزيد والمزيد من الدراسات وجود علاقة بين النشاط البدني وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، وخاصة بعد انقطاع الطمث. وبحسب الدراسات فإن كلما زادت ممارسة المرأة للنشاط البدني، انخفض خطر إصابتها بسرطان الثدي بنسبة 12-21% مقارنة بالنساء اللاتي لا يمارسن أي نشاط بدني.
• وزن الجسم الطبيعي - زيادة الوزن أو السمنة (18 سنة أو أكثر) تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي أثناء انقطاع الطمث. كلما زادت زيادة الوزن مع التقدم في السن، كلما زاد خطر الإصابة بسرطان الثدي في سن اليأس. تعتبر زيادة الوزن أو السمنة أحد العوامل المهمة التي تؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث.
• اتباع نظام غذائي صحي - أن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. ما هو الموصى به؟ - قائمة طعام يومية متوازنة تتضمن تناول الدهون بما لا يتجاوز 30% من الاستهلاك اليومي؛ دمج الخضار والفواكه؛ تناول الحبوب الكاملة والتقليل من تناول اللحوم الحمراء والمصنعة.
• تجنب التدخين - يزيد التدخين من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي. إن تجنب تدخين السجائر، ومنتجات التدخين بشكل عام، بما في ذلك النرجيلة، يقلل من خطر الإصابة بالمرض. توصلت الدراسات إلى أن التدخين يقلل متوسط العمر المتوقع بحوالي 10 سنوات! ما هو الموصى به؟ لا تدخن وتجنب التعرض للتدخين السلبي.
• الحد من استهلاك الكحول - هناك علاقة بين استهلاك الكحول وخطر الإصابة بسرطان الثدي. وتبين أن هناك زيادة في خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تتراوح بين 7% إلى 10% بين النساء اللاتي يشربن مشروباً كحولياً واحداً يومياً، وزيادة في خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20% تقريباً بين النساء اللاتي يشربن مشروبين كحوليين أو أكثر يومياً مقارنة بالنساء اللاتي يمتنعن عن تناول الكحول. يمكن أن يؤدي استهلاك الكحول إلى تشجيع نمو الخلايا الظهارية في الغدد الثديية ويسبب زيادة مستويات هرمون الاستروجين. ونتيجة لذلك، يرتفع خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.
• اختبارات الفحص للكشف المبكر عن سرطان الثدي - إن إجراء اختبارات الكشف المبكر بشكل روتيني، وفقًا للتوصيات المستندة إلى العمر، يسمح بتحديد الأورام في المراحل المبكرة وحتى في المراحل السرطانية.
• الاختبار الجيني - يتم حاليًا تقديم اختبار للكشف عن حاملي الطفرات في جينات BRCA1/2 للنساء اليهوديات الأصحاء من أصل أشكنازي كامل أو جزئي، بناءً على إعلان ذاتي، حتى بدون وجود تاريخ عائلي. لا تتطلب أهلية إجراء الاختبار استشارة وراثية مسبقة ويتم منحها لمرة واحدة من سن 25 عامًا فصاعدًا. يتم إجراء الاختبار مجانًا في شركات التأمين الصحي.
[email protected]