أكد الجيش الإسرائيلي، اغتياله القيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر، في غارة نفذها الثلاثاء، على الضاحية الجنوبية في بيروت معقل الجماعة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "الجيش قضى على المدعو سيد محسن (فؤاد شكر) القيادي الأبرز في حزب الله ورئيس المنظومة الاستراتيجية للتنظيم".
وأوضح الجيش الاسرائيلي أنه "أغارت طائرات حربية في منطقة بيروت بناءً على معلومات استخباراتية وردت من هيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على المدعو سيد محسن، فؤاد شكر القيادي الأبرز في حزب الله ومسؤول الشؤون الاستراتيجية فيه. وتزامنا مع ذلك كان يُعتبر اليد اليمنى لأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، ومستشاره لشؤون التخطيط وإدارة الحرب".
وأشار الجيش إلى أن "سيد محسن كان يدير القتال في مواجهة إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر وكان مسؤولا عن قتل العديد من الإسرائيليين والأجانب على مدار السنين".
وتابع بيان الجيش قائلا إن "المنظومة الاستراتيجية التي قادها محسن مسؤولة عن معظم الوسائل القتالية الأكثر تطورا المتوفرة لدى حزب الله وبشكل خاص الصواريخ الدقيقة، وصواريخ الكروز، وصواريخ الكروز البحرية والقذائف الصاروخية طويلة المدى إلى جانب تطوير وتشغيل المسيّرات لدى حزب الله".
أفاد مسؤول إسرائيلي رفيع في تصريح لإذاعة الجيش مساء الثلاثاء بأن احتمال نجاح عملية اغتيال فؤاد شكر المستشار العسكري الكبير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، كبيرة.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن القيادي في حزب الله، فؤاد شكر وأسمه الحركي “الحاج محسن”، هو المستهدف في الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية مساء الثلاثاء.
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفذ غارة جوية في الضاحية الجنوبية في بيروت، ضد “قائد حزب الله المسؤول عن قتل 12 طفلا في مجدل شمس”، بحسب زعم بيان للجيش الإسرائيلي.
وقالت مصادر أن فؤاد شكر هو المستشار العسكري لحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، ويعتبره الإسرائيليون الرجل الثاني في حزب الله.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد حدد مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار، للمعلومات عن فؤاد شكر، وفقا لمصادر إعلامية إسرائيلية.
وفقا للإعلام الإسرائيلي، لعب فؤاد شكر دورا رئيسيا في تفجير عام 1983 لثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت، لبنان، مما أسفر عن مقتل 241 من أفراد الخدمة الأميركية.
واستهدفت غارة اسرائيلية الثلاثاء مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الحزب وكالة فرانس برس، بعد ثلاثة أيام من توعّد إسرائيل بالرد على هجوم دام في الجولان نسبته الى التنظيم اللبناني، فيما اعلن مصدران أمنيان نجاة القائد الكبير في حزب الله الذي استهدفته ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال المصدر، من دون الكشف عن هويته، إن القصف استهدف مبنى في محيط مجلس الشورى التابع لحزب الله في حارة حريك، فيما أفاد شهود عيان فرانس برس عن دوي قوي تردد صداه في المنطقة ، تبعه انبعاث سحابة دخان كثيفة.
وتحدثت مصادر من العاصمة اللبنانية بيروت بأن الحصيلة الأولية للقصف الإسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت أسفر عن مقتل شخصين وجرح 10 آخرين.
ومن جهتها قالت قناة عبرية إنه “لا يوجد تأكيد نهائي حتى الآن” على نجاح عملية الاغتيال التي نفذها الجيش الإسرائيلي بالعاصمة اللبنانية بيروت، مساء الثلاثاء.
وقالت القناة الـ”12″ الخاصة نقلا عن “مصادر إسرائيلية رسمية” (لم تسمها): “لا يوجد تأكيد نهائي على نجاح عملية الاغتيال في ضاحية بيروت الجنوبية”، دون مزيد من التفاصيل.
في سياق متصل، وجه سكرتير مجلس الوزراء الإسرائيلي يوسي فوكس، الوزراء في الحكومة بعدم التطرق إلى عملية الاغتيال، إلا بعد صدور بيان جديد من الجيش.
وقال إن هذا توجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، تنفيذ هجوم “دقيق” في العاصمة اللبنانية بيروت استهدفت القائد في “حزب الله” فؤاد شكر الذي تدعي اسرائيل مسؤوليته عن “قتل الأطفال في مجدل شمس” والعديد من المستوطنين.
وأضاف الجيش في بيان: “في هذا الوقت لا يوجد تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية، والتفاصيل الإضافية ستنشر لاحقا”، وطالب سكان البلدات القريبة من الحدود اللبنانية البقاء في الملاجئ.
واعلنت وسائل إعلام إسرائيلية ان الجيش الإسرائيلي اعلن مسؤوليته عن ضربة بيروت ويقول “الأمور انتهت”، واعلن ان الضربة استهدفت القائد المسؤول عن هجوم الجولان، حسب زعمه.
وقال مصدر أمني ان الضربة على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت قائدا كبيرا في حزب الله ونجا من العملية.
وقالت مصادر اعلامية مساء الثلاثاء إن قصفا إسرائيليا استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي اغتال قياديا في حزب الله في الهجوم.
وأكدت أن الطيران الاسرائيلي شن غارة استهدفت منطقة حارة حريك بالقرب من مستشفى بهمن في الضاحية الجنوبية لبيروت وسط أنباء عن وقوع إصابات.
وصرح مصدر أمني لوكالة “رويترز” بأن هدف الهجوم في بيروت هو عضو كبير في حزب الله، لكنه نجا.
وأشارت قناة “12” إلى أن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت انتهى.
ومن جهتها قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستواصل المساعي الدبلوماسية لتجنب تصعيد الصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.
[email protected]