قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمة القاها في ذكرى العاشر من محرم: "نحنُ ننتصر لأهلنا في غزة وجنوب لبنان ولكل شعوب المنطقة التي اعتدى عليها الجيش الإسرائيلي بالقتل والاغتيال، ونحنُ في لبنان منذ 8 تشرين الأول الماضي دخلنا مرحلة مختلفة ونخوض معركة مختلفة لأننا أعلنا بوضوح فتح جبهة الإسناد اللبنانية في معركة طوفان الأقصى الفلسطينية نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم والمحاصر".

وأضاف نصرالله، "ما قامت به المقاومة في غزة يوم 7 تشرين الأول الماضي هو حقّ كامل لها و من الطبيعي أن نقدم ضمن معركتنا في لبنان الشهداء والجرحى ولأول مرة في تاريخها تعيش إسرائيل أسوأ الأوضاع والحالات".

واعتبر، انه لأول مرة يتم الحديث في إسرائيل عن انهيارها وزوالها وهي عاجزة منذ 10 أشهر على القتال في غزة عن تحقيق أهدافها فيما تغطي على فشلها في الحرب بارتكاب المجازر".

وتابع، "التمادي الإسرائيليّ بإستهداف المدنيين في جنوب لبنان سيدفع المقاومة إلى إطلاق الصواريخ واستهداف مستعمرات جديدة لم يتم ضربها في السابق، مشدداً على انه في حال توقف إطلاق النار فإن الجهة المعنية بالتفاوض وإعطاء الأجوبة هي الدولة اللبنانية وكل ما يُشاع عن اتفاق جاهز للوضع عند الحدود اللبنانية غير صحيح ولم يتم أي اتفاق حتى الآن".

وهدد نصرالله إسرائيل قائلًا: "اذا جاءت دباباتكم الى لبنان والى جنوب لبنان لن تعانوا من نقص في الدبابات لأنه لن تبقى لكم دبابات".

وتوجه نصرالله لأهالي الجنوب بالقول: "أياً يكن الدعم التي ستقدمه الدولة لأهالي المناطق الحدودية فإننا نؤكد لأهلنا في الجنوب أننا سنعيد إعمار منازلنا في جنوب لبنان وسنُشيد قرانا الأمامية لنعيدها كما كانت وأجمل أيضاً".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في تقرير مهم نشرته يوم الاثنين إن الجيش الإسرائيلي اعترف ولأول مرة منذ بداية الحرب بنقص كبير في الدبابات والذخيرة لتضررها في المعارك بقطاع غزة.